لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
4,119 مشاهدة
A+ A-

 أصدرت "اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي" بياناً قالت فيه: "نحن كلجنة فاعلة لا تمثلنا هيئة التنسيق النقابية ورابطة التعليم الاساسي في لبنان اللتين عقدتا مؤتمرهما اليوم وهما فاقدتان للشرعية منذ شهور، ومددتا لنفسيهما، وفوق ذلك تحدثتا باسم المتعاقدين وهما رسمياً تغتصبان كل مقاعد الرابطة بالتوافق السياسي، حتى الانتخابات كانت بأصوات 30 في المائة فقط من اساتذة الملاك، بينما حرم 70 في المائة من الكادر التربوي "المتعاقدين" المشاركة في الانتخابات او التمثيل في الرابطة".

وأضاف البيان: "أما عملهم النقابي! فحدث ولا حرج. وواقع القطاع شاهد على ذلك. اما قرارهم اليوم بالاضراب، والذي هو قرارنا، فيه مفارقة انهم يسعون، كما دائماً، الى حفظ ماء الوجه، وسيعودون قبل نقطة الصفر للمساومة وترك الاهل والتلاميذ والاساتذة يحصدون النتائج الكارثية كما حصل العام الماضي".

وتابع: "ان من شيمهم التراجع وترك حقوق المتعاقدين مدفونة في العدم. واليوم يريدون المتعاقدين كمالة عدد الى جانبهم، وضرب عصفورين بحجر واحد: تلميع صورتهم وضمان أفواه تهلل لهم في محاولة لتعويم أنفسهم من الفشل".

وأكد "عدم العودة الى المدارس حتى دفع حقوقنا من غلاء معيشة وبدل نقل وكل ما يقدم الى القطاع العام".

وأضاف: "نحن نمثل أنفسنا، نحن 70 في المائة وانتم 30 في المائة. نحن الأكثر معاناة وحرمانا، ناضلنا وحدنا بينما كنتم تزفون البيانات من على المنابر. فليحفظوها، هم لا يمثلون حتى اساتذة الملاك الذين ساوموا على حقوقهم وجاء الرد بعدم مشاركتهم الاستبيان إلا بنسب خجولة".

واعتبر البيان أنّ "العمل النقابي موقف ونضال وحقوق. لا وجه بنصفين: نصف مرتم في حضن السلطة، ونصف يستغل أوجاع المسلوبة حقوقهم ليحارب بهم".
 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • مروان شربل: الجريمة تتضاعف والوضع بسوريا ليس مستقراً 100% و75% من المرتكبين سوريين ويجب التنسيق بين وزارتي الدخلية اللبنانية والسورية
  • الخارجية الإيرانية: التقارير عن حقائب أموال إيرانية ترسل للبنان تشويه إعلامي من "إسرائيل" لعرقلة إعادة الإعمار
  • القناة 14 العبرية: بدأ سكان الشمال بترميم وإصلاح منازلهم بعد تضررها، البعض سينتظر وقتًا طويلًا للرجوع إلى منزله بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت به
  • "الجمهورية" تُفصح عن أسماء وزراء الحكومة الجديدة! تتمة...