أوضحت مصادر سياسية أنّ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وضع المسؤولين الذين التقاهم في تفاصــيل الإتفاق الإيراني- السعودي الذي عُقد في بكين، وتأثيراته الإيجابية المتوقّعة في دول المنطقة بدءاً من اليمن وصولاً الى القضية الفلسطينية والوضع في لبنان. فلإيران تأثيرها في دول عربية عديدة في المنطقة مثل اليمن والعراق وسوريا، كما على لبنان، والمفاوضات التي حصلت بينها وبين الســعودية قد شملت ملفات هذه الدول، وكيفية التعاون فيما بينها لمعالجة مشاكلها. وشدّد على أنّ الإتفاق مهمّ جدّاً لإرساء السلام في المنطقة خلال المرحلة المقبلة، وعلى أنّ أمن لبنان كدولة مهمّة في منطقة الشرق الأوسط، على ما وصفها، هو من أمنها ككلّ، لهذا لا بدّ من الحفاظ عليه من أي زعزعة داخلية أو خارجية. غير أنّ الوزير الإيراني وضع المسؤولين في أجواء أنّ الإستحقاق الرئاسي لا يدخل في الإتفاق الإيراني- السعودي، كما أنّه لم يجرٍ الحديث عنه خلال المحادثات التي سبقته، أو تلك التي تلته، مع التأكيد التام بعدم تدخّل إيران في الشؤون الداخلية اللبنانية.
لقراءة المقال كاملاً: دوللي بشعلاني- الديار
تغطية مباشرة
-
الرئاسة التركية: الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور تركيا غداً الثلاثاء
-
الطيران المُسيّر "الاسرائيلي" يحلق في أجواء بيروت والضاحية الجنوبية
-
مروان شربل: الجريمة تتضاعف والوضع بسوريا ليس مستقراً 100% و75% من المرتكبين سوريين ويجب التنسيق بين وزارتي الدخلية اللبنانية والسورية
-
الخارجية الإيرانية: التقارير عن حقائب أموال إيرانية ترسل للبنان تشويه إعلامي من "إسرائيل" لعرقلة إعادة الإعمار