صدر عن المكتب الاعلامي في وزارة الصحة العامة البيان الآتي: "بعد تداول تصريحات وتعليقات إعلامية وأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتناول بشكل غير دقيق الشروط التي تفرضها وزارة الصحة العامة لشراء أجهزة تنفس اصطناعي من مصنعين محليين أو من الخارج، يهم وزارة الصحة العامة توضيح الآتي:
أولا - إن وزارة الصحة العامة أطلقت في آذار ونيسان الماضيين استدراج عروض لشراء أجهزة تنفس اصطناعي عبر مناقصتين علنيتين تم نشر تفاصيلهما عبر الموقع الإلكتروني للوزارة بهدف ضمان الشفافية في عملية شراء هذه الأجهزة التي حرصت الوزارة منذ ذلك الوقت على تأمينها إدراكا للحاجة الماسة إليها.
ثانيا - إن أجهزة التنفس الاصطناعي الموجودة في المدينة الرياضية في سياق الهبة المقدمة من دولة قطر، وعددها خمسون وليس خمسمئة، سيبدأ تركيبها الأسبوع المقبل مع إنجاز المرحلة الأولى من تركيب المستشفى الميداني وتشغيله في سير الضنية.
ثانيا - تلتزم الوزارة معايير محددة منصوصا عنها في القرار 455/1 الذي ينظم إدخال المواد الطبية واستعمالها في لبنان، وهو ينص في أبرز بنوده على وجوب استحصال المواد على شهادة من معهد البحوث الصناعية. وبناء عليه، لا يمكن للوزارة أن تتمم شراء أجهزة تحت شعار تشجيع الصناعة اللبنانية، إذا لم تكن هذه الأجهزة حائزة على الشهادة المذكورة التي تضمن جودة المواد الطبية لاستخدامها الآمن في علاج المرضى.
ثالثا- تؤكد وزارة الصحة العامة أنها مهتمة بالتعاون مع شركات لبنانية تبادر إلى تصنيع أجهزة التنفس الاصطناعي، ولكن من دون إهمال المعايير الموثوقة المطلوبة".
تغطية مباشرة
-
الأخبار: مسلحو «هيئة تحرير الشام» قتلوا خضر كرم زعيتر ابن شقيقة النائب غازي زعيتر بعد اختطافه من بلدته بلوزة داخل الأراضي السورية ورموه في محلة العريض عند الحدود السورية اللبنانية وسط حالة من الغضب
-
إذاعة "الجيش الإسرائيلي": إسرائيل أقامت بـ"هدوء شديد" منطقة أمنية داخل الأراضي السورية
-
وزير الإعلام: الرئيس عون توجّه إلى الوزراء قائلاً أنتم خدّام الشعب وليس العكس ولا تعطيل إنّما بحث مستمّر ونقاش للخروج من الأزمات
-
وزير الإعلام: الرئيس عون أكّد ضرورة عدم انتقاد الدول الشقيقة والصديقة كما عدم استخدام لبنان كمنصّة لانتقادها وطلب من الوزراء رفع التحصينات في الشوارع التي تحيط بوزاراتهم