لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
1,967 مشاهدة
A+ A-

وسط ترقب واسع في جنوب لبنان ومع انتهاء مهلة الستين يومًا لوقف إطلاق النار، لا يزال ملف انسحاب الاحتلال الإسرائيلي محاطًا بالغموض، مع ظهور مستجدات تؤكد عدم نية إسرائيل الانسحاب الكامل من المناطق التي طالبت بالسيطرة عليها.

بحسب المعلومات التي تداولتها مصادر إخبارية، تشير التقارير إلى أن البيت الأبيض والرئيس السابق دونالد ترامب أعطوا الضوء الأخضر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمواصلة سياساته التوسعية. ولم تُحدد المناطق التي يطالب بها الاحتلال بشكل دقيق، لكنها تشمل خمس نقاط يُقال إنها "مرتفعات استراتيجية"، دون إعلان رسمي بأسمائها.

في سياق متصل، كشفت مصادر عبرية أن الانسحاب الإسرائيلي سيقتصر على بعض مناطق القطاع الغربي، بينما لا يزال القطاعان الأوسط والشرقي تحت السيطرة الإسرائيلية. ويتوقع أن تحمل الأيام القادمة تطورات مهمة قد تشمل تدمير المزيد من المنازل والمنشآت، وسط تبريرات واهية بأن هذه المناطق تحوي "منشآت عسكرية".

من المتوقع أن تشهد منطقة مارون الراس، التي تعرضت لتدمير شبه كامل، تجمعات جماهيرية كبيرة من الأهالي الذين يطالبون بحقهم الطبيعي بالعودة إلى قراهم. وتُطرح احتمالات بحدوث صدامات بين الأهالي وقوات الاحتلال في حال استمر وجودها في المنطقة.

من ناحية أخرى، أبدت السلطات اللبنانية، بما في ذلك الجيش اللبناني، استياءها من تطورات الموقف. ووفقًا لمصادر مطلعة، التقى الجنرال الأمريكي المسؤول الرئيس نبيه بري يوم أمس، حيث أُبلغ الأخير بعدم وجود جدول زمني واضح للانسحاب. وأكد بري خلال اللقاء استياءه من هذه التطورات، مشيرًا إلى أن عدم الانسحاب سيضع الأهالي في مواجهة مباشرة مع الاحتلال، ما قد يؤدي إلى تعقيدات إضافية على الأرض.


في ظل هذا التصعيد، يترقب الجميع بيانًا رسميًا من الجيش اللبناني والسلطات السياسية لتوضيح الخطوات المقبلة. وما لم يتم تحديد جدول زمني واضح، يبقى احتمال انسحاب جزئي أو غير مكتمل هو السيناريو الأكثر ترجيحًا، ما يطيل من أمد الأزمة ويضع المنطقة على حافة مواجهات جديدة.

تبقى الأوضاع في جنوب لبنان مرهونة بالتحركات الدبلوماسية المقبلة، فيما يأمل الأهالي أن تُحرز السلطات تقدمًا في ملف استعادة أراضيهم وحقهم في العودة إلى قراهم بأمان.


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • القوات الإسرائيلية تطلق النار باتجاه الأهالي في بلدة الضهيرة الحدودية
  • رئيس مجلس بلدة مرغليوت: 10% من السكان عادوا فقط ما يؤشر إلى القلق من الوضع الأمني في البلدات الحدودية الشمالية
  • درون إسرائيلية ألقت قنبلة على فريق الأشغال التابع لبلدية بني حيان مع رئيس البلدية أثناء عملهم على فتح الطريق وتعبيدها عند مدخل البلدة، وقد نجا الجميع بأعجوبة
  • دخول أهالي بلدة حولا بعد انتشار الجيش في عدد من احيائها