نصح المسؤولون في لوس أنجلوس أغلب النازحين بسبب حرائق الغابات بالابتعاد عن منازلهم لمدة أسبوع آخر على الأقل، بينما ترفع فرق الطوارئ النفايات السامة من الأحياء المحترقة وتقطع خطوط الكهرباء والغاز التي تشكل خطرا وسط الأنقاض.
وزادت الانهيارات الأرضية من الخطر الذي تتعرض له التلال المدمرة، ولم تعد المباني التي سويت بالأرض قادرة على تثبيت التربة في مكانها، كما تشبعت الأرض بمياه خراطيم إطفاء الحرائق والأنابيب المكسورة، مما زاد من ضغوط ومأساة السكان الذين يعانون من أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ المكان.
وعبر رجال الإطفاء، الخميس، عن ارتياحهم للصمود في مواجهة الظروف الجوية الأخيرة، المتمثلة في رياح صحراوية عاتية ورطوبة منخفضة، بدون زيادة اشتعال أي من الحريقين الكبيرين في المدينة.
لكن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية حذرت من أن فترة النسمات التي تهب من المحيط والغطاء السحابي ستكون قصيرة، ومن المتوقع أن يعود الطقس الخطير الذي يؤجج الحرائق يوم الأحد.
ويتوق النازحون المحبطون إلى العودة لديارهم لتقييم الأضرار وإنقاذ أي تذكارات أو أدوية، لكن المسؤولين قالوا إن في ذلك خطورة كبيرة ويرهق رجال الطوارئ الذين ما زالوا يتعاملون مع الكارثة التي أسفرت عن مقتل 27 شخصا على الأقل.
وتم تدمير أو إلحاق أضرار بما لا يقل عن 12 ألف مبنى، وكثير منها منازل، مما أدى إلى استمرار إجلاء نحو 82400 شخص وتحذيرات لحوالي 90400 آخرين بالإخلاء.
تغطية مباشرة
-
بري لـ الجديد عن إشراك الثنائي الشيعي في الحكومة: عندما يعرض علينا الرئيس المكلف الأسماء نوافق إذا كان الشخص كفوءًا ونرفضه إذا لم يكن كفوءاً "حتى لو كان خيي"
-
لم تبدِ أي جهة معارضتها.. اتخاذ قرار بعدم توزير أي شخص حزبي في الحكومة المرتقب تشكيلها! تتمة...
-
ماكرون: اتفقت مع الرئيس عون على عقد مؤتمر في باريس من أجل إعادة إعمار لبنان
-
معلومات الـ NBN: خلوة الرئيس الفرنسي مع الرئيس بري تركزت حول الأوضاع في الجنوب وإعادة الإعمار