بعد نزوح غالبيّة المواطنين المدنيّين من القرى والبلدات المستهدفة في محافظة النبطيّة، استغلّت العصابات الوضع القائم، والتي معظمها من اللبنانيّين، وقامت بسرقة المنازل والمؤسّسات بطريقة ممنهجة، مصطحبةً معها قافلاتٍ من الشاحنات لنقل المسروقات وبيعها في مناطق وأسواق محدّدة بأسعارٍ مغرية، بغية تحقيق مكاسب مادّيّة على حساب العائلات التي إن نجا منزلها من قصف العدوّ، وقع في أيدي عصابات الداخل.
في النبطيّة، رصدت أمن الدولة الموضوع، لكن القصف الإسرائيليّ العنيف أجّل المهمّة أكثر من ثلاث مرّات، الى ان اتخذ القرار بتنفيذ العملية وتحرّكت دوريّات لأمن الدولة إلى ستّة منازل للسّارقين في وقتٍ واحد، وتمّ دهم منازلهم والمستودعات الخاصّة بهم وسيق جميع أفراد تلك العصابات وقد تخطى عددهم 12 إلى أحد مراكز أمن الدولة، وتمّ التحقيق معهم تحت إشراف القضاء، وتمّ ضبط المسروقات وفرزها وتصنيفها.
وكانت لافتة كمّيّاتها الكبيرة التي تُقدّر بعشرات الشاحنات، وتُدرس اليوم آليّة للمحافظة عليها لحث المواطنين الذين تمّت سرقتهم بالتوجّه بطلب إلى مكتب أمن الدولة في النبطيّة للتعرّف على مفقوداتهم وإعادتها لهم ضمن الأطر القانونيّة المعروفة، عندما تسمح الظروف الأمنيّة بذلك.
في النبطيّة، عدوّ من الجوّ وعصابات من الداخل... وأمن الدولة تكافح.#المديريّة_العامّة_لأمن_الدولة#Lebanese_State_Security pic.twitter.com/7AFat3IXCK
— Lebanese State Security (@statesecuritylb) November 17, 2024
تغطية مباشرة
-
ميقاتي: كي لا تذهب تضحيات الجنود سدى علينا تمكين الجيش من القيام بمهامه لبسط سلطة الدولة وحدها على أراضي لبنان
-
ميقاتي: إن الحكومة لا تدخر أي جهد لدعم الجيش وتعزيز قدراته ماضية في العمل مع كل أصدقاء لبنان لتنفيذ القرار الدولي 1701 وبسط سلطة الجيش على كل الأراضي اللبنانية وكلنا أمل أن تسفر الاتصالات الجارية عن وقف لاطلاق النار تمهيدا للانتقال الى المرحلة الثانية المرتبطة بتنفيذ القرار 1701
-
صحيفة ماكور ريشون: نتنياهو قلق من احتمال قيام المدعي العام أو المحكمة العليا بعزله لشهادته بقضية التسريبات
-
الطيران الحربي يواصل غاراته على مدينة الخيام ودخان وانفجارات وأصوات رشقات رشاشة شرق وجنوب البلدية