مجزرة إسرائيلية جديدة شهدتها منطقة المواصي في غزّة اليوم بعدما ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نوعا من القنابل الأميركيّة الفتاكة على خيم النازحين. فما هي هذه القنابل التي حوّلت الأجساد إلى أشلاء متناثرة؟
تسمى القنابل الملقاة " JDAM " ، أي ذخائر الهجوم المباشر "الغبيّة" وهي حزمة منخفضة التكلفة بنتها شركة بوينغ، وتتكون من أجهزة توجيه من خلال القمر الصناعي، تثبت على القنابل غير الموجهة وتحولها إلى ذخائر موجهة "ذكية" تعمل في جميع الأحوال الجوية.
ومدى هذه القنابل يصل إلى 15 ميلا بحريا (28 كلم). وتتراوح زنة القنابل المجهزة بجدام (JDAM)، من 500 رطل (227 كلغ) إلى 2,000 رطل (907 كلغ).
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنّ 8 قنابل جيدام ألقيت على خانيونس صباح اليوم وهي من النوع المتطور والفتاك، أميركية الصنع و موجهة بالليزر وتعتمد على تكنولوجيا استشعار متقدمة وذكاء اصطناعي".
ومن المحتمل أن تكون استخدمت قنابل من نوع "بنكر باستر" نظراً للحفرة الضخمة التي أحدثها القصف في محيط خيم النازحين.
وتقع منطقة المواصي الساحلية بين رفح وخان يونس، وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنها "منطقة إنسانية" وطلبت من النازحين التوجه إليها.
تغطية مباشرة
-
وصول أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة يجريها رئيس دولة إلى سوريا عقب سقوط نظام الأسد
-
طائرة إسرائيلية ترش مواد فوق بساتين الوزاني
-
إذاعة الجيش الإسرائيلي: من المتوقع أن يتم تسليم الرهينتين من أمام منزل السنوار المدمر في خان يونس
-
مراسل إذاعة جيش الاحتلال: صفارات الإنذار دوت في المطلة والغجر بعد تشخيص خاطئ
