تحت عنوان "«أبو راس» في قبضة «أمن الدولة»: مداهمات وملاحقة أمنية... واشتباكات داخل المستشفى"كتب تمجيد قبيسي في الأخبار:
اعتقل أمن الدولة في عملية نوعية استمرت من الأمس حتى اليوم «أحد أقوى تجار المخدرات في مخيم صبرا (بيروت)، إن لم يكن أقواها». محمد السيد أو «أبو راس»، كما يطلق عليه أفراد عصابته، هو سوري الجنسية، وبحقّه عدد من مذكرات التوقيف في جرائم متنوعة؛ من الاتجار بالمخدرات إلى إطلاق النار والسطو والسرقة وتشكيل عصابات مسلحة.
في التفاصيل، داهمت أمس القوة الخاصة في أمن الدولة مراكز تجار المخدرات داخل أزقة مخيم صبرا والغرف التي يتم تخزين المخدرات وبيعها وتعاطيها في داخلها. وشهدت المداهمة اشتباكاً مسلحاً أسفر عن إصابة 4 من العصابات، وإلقاء القبض على 3 منهم، فيما بقي الرأس الكبير «أبو راس» مصاباً وبحالة حرجة داخل أحياء المخيم، قبل أن يُهرّبه أفراد عصابته إلى جهة مجهولة.
وكشفت مصادر أمنية لـ«الأخبار» أن القوة ظلّت على أهبة الاستعداد لتنفيذ مداهمة ثانية لإلقاء القبض على «أبو راس» مع رصد مخارج المخيم، لترجيحها نقله إلى خارجه بسبب سوء حالته، التي تتطلب علاجاً في المستشفى.
وهذا ما حصل، إذ قامت مجموعة من أفراد العصابة بنقل «أبو راس» إلى «مستشفى الساحل»، لتطوق القوة الضاربة المستشفى، قبل أن تنقضّ على أفراد العصابة من جديد وتندلع اشتباكات داخل ممرات المستشفى، انتهت باعتقال «أبو راس».
وبعدما أرسل أمن الدولة تعزيزات لحراسة المشفى بشكل كامل وتأمين المداخل والمخارج ومحيطه، عادت القوة الضاربة في صبيحة اليوم التالي وداهمت تجار مخدرات آخرين في مخيم صبرا، ونجحت في اعتقال التاجر أحمد عاصي برفقة أفراد آخرين.
تغطية مباشرة
-
القناة 14 العبرية: تحت غطاء وقف إطلاق النار، عاد سكان شتولا وبدأوا في استيعاب حجم الأضرار التي لحقت بالمستوطنة خلال الحرب. البعض عاد إلى منزل مدمَّر، والبعض الآخر إلى منزل متهالك، فضلًا عن البنية التحتية التي ستحتاج إلى أشهر لإعادة تأهيلها.
-
الدفاع المدني: انتشال جثامين 3 شهداء في الخيام والاستعداد لانطلاق عمليات البحث في الناقورة غدا
-
وزير العمل مصطفى بيرم عن تفتيش المسافرين: نؤمن بمرجعية الدولة والقانون لكن يجب أن يُطبّق على الجميع ولا نقبل باستهداف أي فئة لبنانية خاصة إذا كانت من عوائل الشــهـــ
-
مجلس الوزراء يتخذ قراراً بترحيل الموقوف عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات
