ورد على أحد صفحات التواصل الاجتماعي الاخبارية خبر تحت عنوان :إذلال للمتزلجين في كفردبيان واللافت بهذا الخبر توقيته في خضم خلفية حادثة حصلت منذ يومين في أحد فنادق البلدة. وعليه يهم بلدية كفردبيان ان توضح التالي:
١- إن عنوان الخبر وطريقة صياغته غير صحيحة بتاتًا إذ أن شرطة بلدية كفردبيان تقوم منذ الصباح الباكر ومن ضمن إمكانياتها ، بالتواجد على الطرقات والمستديرات وعلى مداخل مراكز التزلج ، لتنظيم السير ومنع مرور الباصات الى مراكز التزلج في أيام الاعياد وأيام عطلة نهاية الاسبوع.
٢- خلال الاسبوع الماضي قامت مدارس لبنان كافة بإعطاء عطلة تزلج الى تلاميذها فتوجه معظم مدارس لبنان الى كفردبيان.
٣- إن البنى التحتية للمنطقة موجودة منذ خمسينيات القرن الماضي وهي لا تستطيع إستيعاب هذا الكم من المتزلجين ورواد المنطقة للتنزه في وقت واحد.
٤- منذ أشهر وتقوم بلدية كفردبيان بإرسال كتب الى وزارة الاشغال العامة والنقل لصيانة الطرقات وتأهيلها وتوسيعها ولكن من دون جدوى.
٥- إن وصف إنتظار الناس في صفوف امام المطاعم ومدخل منتجع التزلج بالإذلال هو أمر مبالغ فيه ولا يمت الى الواقع بصلة. والدليل أن السائح في باريس ودبي مثلًا ينتظر في صفوف طويلة للدخول الى برج خليفة أو برج إيفل ، وينتظر لساعات أمام أحد المطاعم الشهيرة في الخارج في البرد وتحت المطر للحصول على وجبة طعام من دون تذمر لا بل يتباهون بمدة الانتظار.
٦- يبدو أننا أصبحنا خبراء في ضرب ما تبقى من السياحة في لبنان وخاصة مع الحرب التي يمر فيها لبنان وما أن مرت أيام قليلة على إفتتاح موسم طال انتظاره حتى بدأنا بجلد أنفسنا لغايات معروفة وواضحة للجميع.