أقدم شاب تركي وصديقته التي كان ينوي الزواج بها على محاولة السطو المسلّح على متجّرٍ للمجوهرات في ولاية إسطنبول، لسرقة كمياتٍ من الذهب رغم وجود صاحب المتجر الذي دخل في عراكٍ معهما، وذلك من أجل تأمين التكاليف المادية لزواجهما المرتقب.
وحسب وسائل إعلام تركية، فإن الشاب وصديقته "حاولا العثور على المال من أجل الزواج، بسرقة محل المجوهرات، وتم تحييد المشتبه بهما من قبل صاحب المتجر وتسليمهما إلى الشرطة".
وأظهرت لقطات سجّلتها كاميرات المراقبة دخول الرجل التركي وصديقته إلى المتجر، ثم أخرج مسدسه مهدداً مالك المتجر، الذي قاومه وتمكن من طرده إلى الخارج، فيما كانت صديقته تحاول وضع قطعٍ ذهبية داخل كيسٍ صغير.
كما أظهرت لقطات الفيديو المتداول، أنه مع تمكّن صاحب المتجر من طرد السارق إلى الخارج، حاولت صديقته إنقاذه لكنها فشلت في ذلك، لا سيما أن رجلاً آخر دخل على الخط لمساعدة صاحب المتجر.
ورغم أن صديقة وشريكة السارق حاولت مقاومة صاحب المتجر كي لا يطردها إلى الخارج، فإنها فشلت في ذلك وتمّ تسليمها إلى الشرطة مع صديقها الذي كان ينوي الزواج بها بعد السطو على متجر الذهب.
فيما قال كلاهما في شهادتهما الأولية للشرطة عقب احتجازهما، بحسب ما نقلته وسائل إعلامٍ محلية: "لم يكن لدينا ما يكفي من المال للزواج، ولهذا حاولنا سرقة متجر الذهب".
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية التركية، الجمعة 3 فبراير/شباط 2024، فإن المتجر الذي حاول الرجل التركي وصديقته سرقة قطعٍ ذهبية منه، يقع في منطقة سلطان غازي بإسطنبول.
فيما قال صاحب المتجر عقب تسليم التركي وصديقته إلى الشرطة، إنه لم يُصب بأي أذى، وإن جاره ساعد في إنقاذه بعدما تمكنا معاً من القبض على كلا اللصين.
تغطية مباشرة
-
البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري: إدانة التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية والمطالبة بانسحابه فوراً
-
رئيس الموساد الإسرائيلي: أول 500 جهاز بيجر وصلت إلى لبنان قبل أسابيع قليلة من 7 أكتوبر
-
باسيل: اوعا تاخدونا بالغلط، أو بالدفش من برا، إلى حرب داخلية، نحنا ساعتها مش معكم ومنشكر الله اننا مش معكم! اوعا السلم الأهلي، بس كمان ما يصير السلم الأهلي مادّة ابتزاز علينا اذا كنّا حريصين عليه!
-
النائب فؤاد مخزومي يمنح الثقة للحكومة