تحت عنوان "معركة بين الجيش و«أمير القادرية»!" جاء في جريدة الأخبار:
قبل أيام شهدت منطقة القادرية (بين بلدتَي الخيارة وحوش الحريمة في البقاع الغربي) «حرباً» بين قوة من مديرية المخابرات تؤازرها قوة كبيرة من لواء المشاة الثالث، وعصابة يقودها المطلوب خالد العسكر، ما أدّى إلى سقوط قتيلين من أنصار الأخير أحدهما شقيقه، وجرح عشرة آخرين، بعضهم إصاباتهم خطرة، فيما أصيب أربعة عسكريين بجروح.
بدأت المواجهة بعد احتجاز العسكر شاحنة محمّلة بالإسمنت في «منطقته». ولدى حضور دورية من مخابرات الجيش اللبناني، أطلق رجال العسكر النار على عناصرها. وبعد إبلاغ مديرية المخابرات وقيادة اللواء الثالث، استقدمت تعزيزات مؤلّلة إلى القادرية مع قرار حاسم بتوقيف العسكر واستعادة الشاحنة. ولدى وصول القوة، وقعت اشتباكات عنيفة، انتهت بفرار العسكر (من حوش الحريمة) الذي يُطلق عليه «أمير القادرية»، وهو على رأس قائمة المطلوبين للجيش في البقاع، إذ لم توفّر تجاوزاته في فرض الخوّات والابتزاز والسطو والنصب، أبناء عشيرته وبلدته وصولاً إلى البلدات المجاورة. وهو بدأ «مسيرته» بفرض خوّات مالية على المؤسسات القريبة من القادرية، مكان سكنه، وأدّت ممارساته وفرضه الخوّات على نحو 100 محلّ في سوق الأزهر الشعبي الذي تعود ملكيته إلى دار الفتوى في البقاع، إلى إقفال السوق نهائياً وحرمان الوقف من عائداته. وهو هدّد مطلع هذا الشهر بتهجير أهالي بلدة المنصورة المسيحيين والاستيلاء على أراضيهم بعد خلاف بينهم وبين أشخاص من آل العسكر. ويشتبه أيضاً في تعاطيه تجارة الكبتاغون وتصديره إلى المملكة العربية السعودية.
تغطية مباشرة
-
اليونيسف: 7 أطفال ماتوا بسبب البرد القارس في الأيام الأخيرة بغزة واحتياجات الأسر هائلة
-
الشرطة الألمانية: اعتقال رجل هاجم عدة أشخاص بسكين في برلين ما أدى إلى وقوع مصابين اثنين نقلا للمستشفى
-
مولوي: اليوم هناك 380 دورية لقوى الأمن الداخلي تضاف إلى دوريات الاستقصاء وشعبة المعلومات من أجل تقديم صورة حية عن تطبيق القانون
-
مولوي عشية رأس السنة: إطلاق النار العشوائي هو جريمة عقوبتها أصبحت مشددة والاتكال على جميع المواطنين ليكونوا هم عيون قوى الأمن الداخلي