تعود ذكرى العاشرِ من محرم.. عاشوراء.. ومدينةُ بنت جبيل كعادتِهَا منذُ مئاتِ السنين، تواضبُ على إحياءِ المناسبةِ بنشرِ راياتِ الحداد. وذلك للفتِ الأنظارِ إلى المناسبةِ العابرةِ للتاريخ التي تشكل مدرسة في التضحيةِ والإيثار والثبات على الحق في مواجهةِ الباطل.
توالت التحضيراتُ هنا منذ الأمس استعدادًا للإحياءات. والمضائفُ التي لم تهدأ طوال الأيامِ السابقةِ من محرّم، كثّفت المبادرات، راسمةً صورةَ الكرمِ والسخاءِ وروح التعاون.. وكثرٌ أولئك الذين بادروا إلى طهي وتوزيع الهريسة في الأيام السابقة.
مبادئٌ نبيلة تجسدُهَا واقعةُ كربلاءَ في نفوسِ هؤلاء الشبانِ والشابات الذين يتعاونون فيما بينهم.
ويشعرُ المارُ هنا في المدينة، أن هذه الحارات "بيتٌ واحد" تشاركَ أهلُهُ على حبِ أهل البيتِ وأقاموا ولائم الطعام.
هنا في حاكورةِ نص الضيعة، شهدَ الجامعُ التاريخي الكبير باكرًا تلاوةَ المصرعِ الحسيني بحضورِ حشدٍ من أبناءِ المدينة.
وفي حي البركة تجمعَ الناسُ بعد ذلك واستمعوا إلى تلاوةِ المصرعِ الحسيني.
التفاصيل في الفيديو المُرفق
10,402
مشاهدة