صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بنتيجة عمليات المراقبة والجهود الحثيثة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي في المناطق التي تكثُر فيها عمليات سرقة الدّراجات الآليّة، تمكّنت من رصد نشاط عصابة تنفّذ هذه العمليات في عدد من مناطق محافظتي بيروت وجبل لبنان.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة التي قامت بها القطعات المختصّة في الشّعبة، تمكّنت من تحديد هويّات أفراد العصابة، ومن بينهم:
س. ق. (من مواليد عام ١٩٨٤، لبناني)
أ. ي. (من مواليد عام ۱۹۸۸، لبناني)
أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكانهما وتوقيفهما.
بتاريخ 15-5-2023، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيف الأول بالجرم المشهود، أثناء محاولته سرقة دراجة آليّة في الحدت، وبالتزامن تم توقيف الثّاني في محلّة برج حمود، على متن دراجة آلية من دون لوحات، تم ضبطها.
بتفتيشهما، ضُبِطَ بحوزة الثّاني حقيبة لون أسود بداخلها كميّة من المخدّرات (حشيشة الكيف وهيرويين)، /5/ قطع ملفوفة تُستَخدَم في تعاطي المخدّرات، ورق لف سجائر، أدوات تُستخدم في عمليات السّرقة وأخرى تُستخدم في عمليات تعاطي المخدّرات، وبتفتيش مكان إقامته تم ضبط: أجهزة خلويّة مسروقة، سكّين، دفتر ورق لف، قطعة من حشيشة الكيف، كيس نايلون بداخله مادّة "الكريستال ميث"، كيسَيْن نايلون بداخلهما مادّة الهيرويين، ورقة تحتوي على مادّة الهيرويين.
بالتحقيق معهما، اعترفا بتنفيذهما أكثر من /50/ عملية سرقة دراجات من مناطق: الأشرفية، السوديكو، رأس النبع، الرحاب، الرويس، بعبدا، حرش ثابت، الحدت، والمناطق المحيطة، بحيث يقوم الأول بكسر مقود الدّراجة وسرقتها ويقوم الثاني بدفعه من الخلف بواسطة دراجته. كذلك، اعترف الثّاني بإقدامه على سرقة أكثر من /100/ هاتف خلوي بطريقة احتيالية من أشخاص داخل محلّات تجارية.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف متورّطين آخرين.
تغطية مباشرة
-
أكسيوس عن مسؤول أمريكي: لا موعد لزيارة هوكشتاين إلى بيروت ولن يسافر إلى هناك إلا بعد التأكد من التوصل لاتفاق
-
وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل جندي إسرائيلي خلال المعارك في جنوب لبنان.
-
قمر جديد تزفه مدينة بنت جبيل.. حسين علي عباس وهو من سكان بيروت تتمة...
-
الراعي: الحل يكون بالمفاوضات السياسية وليس بالإنتصار أو بالإنكسار ولا يجوز تغيير قائد الجيش في هذه الظروف التي نعيشها اليوم تتمة...