أكّد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال امين سلام أن المملكة العربية السعودية تقوم بكل جهدها لمساعدة لبنان، قائلاً: "بعد سلسلة لقاءات مع الوزراء المعنيين أؤكد لا بل أجزم بأنّ المملكة العربية السعودية تقوم بكل جهدها لمساعدة لبنان، شرط أن يلتزم بما وعد به، لناحية بذل الجهود للحدّ من تهريب المواد المخدِّرة إلى المملكة وانجاز الاصلاحات المطلوبة وتعزيز الثقة بالاقتصاد اللبناني".
وأضاف بعد لقائه وزير التجارة السعودي ماجد بن عبدالله القصبي: "اتفقنا على فتح قنوات تواصل مباشرة مع المعنيين لانجاز هذا الملف بسرعة".
وكان القصبي قد استقبل سلام وتباحثا في اجتماع مطوّل في مستقبل العلاقات الثنائية تحديداً في ملف التجارة والاستثمار بين البلدين.
ويأتي هذا الاجتماع بعد حظر طويل وضعته المملكة العربية السعودية على التبادل التجاري بينها وبين لبنان ومعها باقي دول مجلس التعاون الخليجي، وما تكبّده الإقتصاد اللبناني من جراء هذا القرار من خسائر جمّة.
وأعلن الوزير سلام أنّه تمّ في خلال اللقاء بحث إعادة تفعيل النشاط التجاري بين المملكة ولبنان لا سيما الاستيراد والتصدير في مبادرة تجارية ثنائية لا تعيد فقط التبادل التجاري الى سابق عهده بل تطمح الى تعزيزه وتطويره والتوسّع في قطاعات جديدة تواكب التطورات الاقتصادية في ميادين مختلفة اهمها التكنولوجيا، الصناعات التحويلية والغذائية والصناعة الدوائية، وذلك ضمن مبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة بعنوان "الهوية الجديدة للاقتصاد الوطني- اقتصاد الابتكار والمعرفة"، والتي ستشكّل نقلة نوعية للاقتصاد والتجارة والاستثمار.
وقال سلام: "سأتقدّم الاثنين المقبل، بعد سلسلة اجتماعات إتّسمت بالإيجابية مع كل دول مجلس التعاون الخليجي، بكتابٍ يوثّق جميع المشاكل التي يواجهها المصدّرون والمستوردون اللبنانيون لمساعدتهم في تيسير أمورهم، وكلنا إيمان بأنّ هذه الغيمة ستتبدّد قريباً الى غير رجعة".
وشدّد خلال اللقاء على أنّ المرحلة المقبلة لعالمنا العربي عنوانها "صفر نزاعات وثورة تنموية اقتصادية" لترسيخ مفهوم التكامل العربي بين كل الدول العربية والانفتاح على الاسواق العالمية والاقليمية تحديداً، مشيرا الى أنّ "أمام لبنان الصامد الجميل فرصة كبيرة ونادرة لا أن يكون باريس او سويسرا الشرق بل ان يكون لبنان الشرق ساحل العرب على البحر المتوسط، أرض الارز والينابيع والفصول الأربعة".
بدوره رحّب القصبي بطروحات الوزير سلام وبالايجابية التي حملها الى المسؤولين في المملكة إيماناً منه بأنّ "ما يربط البلدين من تاريخ وعلاقات لم ولن تقبل المملكة في أن تعود الى سابق عهدها فقط لا بل الى ازدهار اكبر وتعاون أوثق".
تغطية مباشرة
-
ترمب: أعتقد أنه ستكون هناك قطع من الأراضي في الأردن ومصر يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون
-
العاهل الأردني: ما يمكن أن نقوم به فورا هو استقبال 2000 طفل مريض من غزة وسننتظر أن تقدم مصر من جانبها خطة
-
وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو: إن لم يتم الإفراج عن أسرانا حتى ظهر السبت، سنوقف الصفقة ونعود للقتال.
-
"الجيش" الإسرائيلي: وفقًا لتقييم الوضع والقرار برفع حالة التأهب والاستعداد في القيادة الجنوبية، تقرر تعزيز القوات بشكل إضافي وموسع، بما يشمل استدعاء قوات الاحتياط - كجزء من الاستعداد لمختلف السيناريوهات.