لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
27,716 مشاهدة
A+ A-

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن السعودية دولة كبيرة ولا يمكن اعتبارها عدوا لبلاده أبدا، مشددا على أن عودة العلاقات بين طهران والرياض “ستغير المعادلات في المنطقة وتنظمها”.
جاء ذلك في لقاء خاص مع الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” وقناة السورية، نقلت تفاصيله وكالة “إرنا” الإيرانية. وقال رئيسي: “إيران والسعودية دولتان كبيرتان، وعودة العلاقات بينهما ستغير المعادلات في المنطقة وتنظمها”.
وأضاف: “الشعوب المسلمة في المنطقة تتجه نحو دعم المقاومة ودعم العدالة، النقطة المهمة هي أنه في ذروة الخلاف بيننا وبين السعودية كان سماحة السيد قائد الثورة يؤكد دائماً أنه لا يجب أن يغيب عن الذهن أن العدو الرئيسي هو الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وأردف الرئيس الإيراني: “نحن نرفض ولا نقبل أن تعدّ السعودية عدواً لنا، أو نكون عدواً لها أبداً، اليوم اتضحت الحقائق للكثير من دول المنطقة، وإيران فوبيا التي كان يتحدث عنها العدوّان الأميركي والإسرائيلي كانت فقط لبث الرعب في المنطقة، هذه هي الآلة الإعلامية الشريرة للعدو”.

ومضى بقوله: “نعتقد أنه مثلما استطاعت سوريا أن تواجه الجماعات التكفيرية التي قدمها الإعلام الغربي على أنها تطالب بالحق والحرية، استطعنا أن نكشف زيفهم الإعلامي حول إيران، ليس في قواميس الغرب شيء عن الحق والحرية والكرامة والإنسانية”.
وقال: إن “بعض الدول كانت تتعاون وتتعامل مع هذه المنظمات ومع “داعش” (إرهابي محظور في روسيا والعديد من الدول)، وكانوا يدعمونهم ويزودونهم بالسلاح، لكنهم فهموا الآن أنهم أخطؤوا تماماً”.
وتابع رئيسي: “موقفنا موقف حق والجميع سيعرف عاجلاً أو آجلاً أن مواقف سوريا وإيران قائمة على الحق والعدالة وعلى العقلانية والمقاومة”.
ووصل الرئيس الإيراني إلى دمشق الأربعاء الماضي، على رأس وفد سياسي واقتصادي، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ عام 2011، تستغرق يومين.


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • الاحتلال يستهدف النساء المدنيات في عدوانه على لبنان.. 5 شهيدات في الغارة على الجية أمس تتمة...
  • بيان هام من الجيش اللبناني.. العدو يعمد انشر محتوى إعلامي لاستدراج المواطنين تتمة...
  • وزير الصحة تسلم أربعين طنا من مساعدات أدوية ومستلزمات طبية مقدمة من الإمارات تتمة...
  • وزارة الصحة: استشـ 25 شخصاً وإصابة 127 آخرين في غارات إسرائيلية على لبنان يوم أمس

زوارنا يتصفحون الآن