نقلت صحيفة اللواء عن رئيس مجلس النواب نبيه برّي قوله: «نعم، الموقف الخارجي مطمئن وقد أبلغني الفرنسيّون بالمباشر بأنّ أجواء المملكة العربيّة السّعوديّة إيجابيّة باتّجاه الوزير السّابق سليمان فرنجيّة، ولكنّ توتّر الخطاب الدّاخلي والانقسام العمودي لا يبشّر بالخير، فالوضع الدّاخلي لا يحتمل مزيدًا من الفراغ، ونعم أخشى أنّ هناك من لا يريد انتخابات رئاسيّة لغايات شخصيّة».
ويتابع برّي: «نعم وبكل صراحة، نحن بانتظار الحراك الخارجيّ بسبب التّصلّب الدّاخلي، والّذي أوصلنا إلى هنا هم الّذين رفضوا الحوار سابقًا ويرفضون اليوم تقديم مرشّح جديّ لنذهب إلى المجلس ونهنّئ الفائز، بل ويهدّدون بتعطيل النّصاب».
وعن جنبلاط ، يختصر الرّئيس برّي الكلام بجملة واحدة: «أنا ووليد متّفقين ومش مختلفين ع شي».
وعن موقف التّيّار الوطنيّ الحرّ واحتمالات التّراجع عن سقفه العالي في مواجهة فرنجيّة والسّير بالتّسوية قال برّي: «الأمل موجود دائمًا».
لقراءة المقال كاملاً: حسن الدر- اللواء
8,844
مشاهدة