لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
10,445 مشاهدة
A+ A-

أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أن إعادة العلاقات بين السعودية وإيران، وبين الرياض ودمشق، لن يكون لها تأثير على ملف الرئاسة اللبنانية، مضيفاً في حديث لصحيفة L’Orient-Le Jour: "لا أرى لبنان في كل هذا".

وبرأي جنبلاط، فإن عودة الحرارة في العلاقات العربية تجاه دمشق "ليست سوى نصف خطوة لعودة بشار الأسد إلى الصف العربي، دون تنفيذ الإصلاحات اللازمة للنظام السياسي السوري وإغفال مصير اللاجئين"، ولذلك فهو لا يرى تداعيات لعودة هذه العلاقات على لبنان.

ويعتبر جنبلاط أن الأمر نفسه ينطبق على التقارب السعودي الإيراني، فالاتفاق بين الطرفين "يدور بشكل أساسي حول الحرب في اليمن. اذ ما لم يكن هناك مخرج من هذه الحرب، فلن تكون المملكة العربية السعودية قادرة على تنفيذ مشاريعها العملاقة"، مشيرا الى أنه في لبنان يبقى "الأمر متروك لنا للاتفاق والخروج من الأزمة".

وقال: "ما زلت متمسكا بموقفي: لا لأي مرشح تحدّي".

وتابع جنبلاط: "سليمان فرنجية وفريقه لديهم أسبابهم الخاصة للاعتقاد بأن لديه فرص أفضل، وفرنسا تواصل دعمها له لأسباب أحاول أن أفهمها".

ولفت انه: "لن أقوم بعد الآن بترشيح أحد. لأنني في كل مرة أفعل ذلك أواجه معارضة من حلفائي، بما في ذلك القوات اللبنانية، وكذلك من الجهة المقابلة، وأيضاً من قوى التغيير المتعنّتة، والأسماء الكبيرة المدعوة حاليًا إلى واشنطن وبروكسل،  في محاولة منهم لتغيير مسار التاريخ"، قال ممازحاً.

وأضاف جنبلاط: "إنني أنتظر خروج القوات اللبنانية من تأملاتهم وتبنّي نهجًا أكثر واقعية للانتخابات الرئاسية". وختم ممازحاً: "أنا أيضًا أنتظر مواقف أكثر من استراتيجية للتيار الوطني الحر"

(الأنباء)


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • الإليزيه: ماكرون وولي العهد السعودي اكدا دعمهما الكامل لتشكيل حكومة قوية في لبنان تتمة...
  • بلينكن: نتوقع البدء بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد
  • النائب فراس حمدان بعد لقائه نواف سلام: كجنوبي تحدثت معه عن أهمية تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار وعودة الجنوبيين الى أراضيهم وأن يكون هناك اعادة إعمار وأبدى الرئيس المكلف واجب الدولة بالعمل مع كل المعنيين في سيبل إعادة الاعمار وحلمي كشاب أن تكون الحكومة من خارج الطبقة السياسية
  • إذاعة "الجيش الإسرائيلي": أُصيب اليوم جندي من الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، نتيجة إطلاق نار عن طريق الخطأ.