قال الأمريكي مارتن كوبر، مخترع الهواتف المحمولة، إن المستخدمين أصبحوا ينظرون إلى هواتفهم كثيراً بشكل أدى إلى هوس العديد من الناس بها.
وقال كوبر لوكالة فرانس برس: "أشعر بالصدمة عندما أرى شخصا يعبر الشارع وينظر إلى هاتفه الخلوي. لقد فقدوا عقولهم، وأضاف مازحاً: "سيفهمون الأمر بعد أن تدهس السيارات بعض الناس".
يستخدم كوبر نفسه أحدث طُرز من هواتف (آيفون) التي تنتجها شركة (أبل) كما يرتدي ساعة (أبل ووتش) والسماعات الخاصة بها.
ولكنه اعترف بأن وجود الملايين من تطبيقات الهواتف المحمولة قد يزيد الأمر عن حده. وقال كوبر: "لن أفهم أبدا كيفية استخدام الهاتف الخلوي بالطريقة التي يستخدمها أحفادي وأحفاد أحفادي".
ونجح كوبر في إجراء أول مكالمة باستخدام هاتف خلوي في التاريخ في الثالث من أبريل - نيسان عام 1973 حين كان يعمل في شركة "موتورولا" التي استثمرت الملايين من الدولارات للوصول إلى تلك التقنية قبل منافسيها.
واستطاعت موتورولا آنذاك التغلب على شركة "بيل سيستم" التي سيطرت على الاتصالات لمدة قرن كامل قبل ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت بيل سيستم أول من طرح فكرة الهواتف المحمولة عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية واستطاعت تركيب هواتف بالسيارات بنهاية ستينيات القرن الماضي نظراً لاعتماد تشغيلها على بطاريات كبيرة الحجم.
في بداية السبعينيات، جمع كوبر فريقاً ضم خبراء في أشباه الموصلات والترانزستورات والمرشحات والهوائيات عملوا على مدار الساعة لمدة ثلاثة أشهر حتى توصلوا إلى أول هاتف خلوي.
وبلغ وزن الهاتف كيلوغراماً واحداً واحتوى على بطارية يمكنها العمل لمدة حوالي 25 دقيقة بحد أقصى.
واحتفل كوبر باختراعه الجديد بإجراء أول مكالمة منه لغريمه جويل إنجيل، مدير شركة بيل سيستم.
وقال كوبر عن تلك المكالمة: "قلت، جويل، هذا مارتن كوبر... أتحدث إليك من هاتف محمول باليد. لكن هاتف خلوي حقيقي، شخصي، محمول، محمول باليد"، وأضاف: "كان هناك صمت على الطرف الآخر من الخط. أعتقد أنه كان صوت صرير أسنانه".
وبلغ سعر أول نسخة تجارية من هواتف موتورولا المحمولة خمسة آلاف دولار أمريكي.
المصدر: euronews
تغطية مباشرة
-
بنت جبيل تزف ابنها الشهيد حمزة بسام دباجة تتمة...
-
بالفيديو/ غارة إسرائيلية على بلدة حوش السيد علي شمالي الهرمل تتمة...
-
بوصعب: إسرائيل مضطرة لأن تتوجه إلى حل دبلوماسي والأجواء مهيئة لذلك
-
نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب لسكاي نيوز: التوصل إلى وقف إطلاق النار ممكن خلال أسابيع قليلة ونتوقع أن يزور الوسيط الأميركي المنطقة خلال الأسبوع المقبل