لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
21,825 مشاهدة
A+ A-

جاء في صحيفة الأخبار:
عملياً، نقل كلام رئيس مجلس النواب نبيه برّي لـ«الأخبار»، أول من أمس، معركة الاستحقاق الرئاسي إلى محطة جديدة، سيكون ما بعدها مختلفاً عما قبلها.

إشهار بري - وهو المعني الأول دستورياً ونيابياً، وأحد طرفي الثنائي مع حزب الله - ترشيح سليمان فرنجية بهذا الوضوح، لم يكن «زلّة لسان»، بل إعلان ما كان معروفاً، وإلزام لنفسه، وحليفه حزب الله. وهو استند إلى جملة عوامل ليلعب على المكشوف، ويعيد موضعة ترشيح فرنجية في الصدارة، واضعاً كل الأوراق على الطاولة، وإن لم يلعب «صولد»، داعياً الجميع إلى كشف أوراقهم.
من بين هذه العوامل اللقاء الخماسي الذي عُقد في باريس مطلع الشهر الماضي، والذي جاءت نتائجه مخيبة للطرف الذي كان يراهن على الخروج بزخم لترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون. كان بري شديد الوضوح، تبعاً لذلك، في إشهار الفيتو أمام انتخاب عون. وفي هذا رسالة ضمنية بأن تصلّب الخارج والتهديد بالفوضى الشاملة لفرض خيارات رئاسية لن يقابل إلا بتصلّب أكبر، مع إدراك الخارج بأن لا فرصة لتمرير الاستحقاق من دون موافقة الثنائي.
أضف إلى ذلك، إدراك بري أن الخارج منخرط في النقاش حول ترشيح فرنجية وليس ممانعاً له. وفي هذا السياق، جاء تسريب عين التينة أخيراً لما دار بين رئيس المجلس والسفيرة الأميركية دوروثي شيا، وقول الأخيرة له «لِمَ نكون ضدّ فرنجية... وماذا لو انتُخب».
أما محلياً، فقد حرص رئيس المجلس على إبقاء الباب موارباً أمام تفاهم يبدو صعباً مع التيار الوطني الحر، بإشارته إلى «الورقة البيضاء التي سمت فرنجية من دون أن تكتب اسمه»، مدرجاً أصوات التيار ضمن هذا الترشيح. وهو إذ لم يغفل إمكان انتخاب فرنجية بالنصف زائداً واحداً، لفت إلى أن دوافع التأخر في إعلان ترشح فرنجية «المحاولات المبذولة لتوفير أوسع تأييد له»، و«انتظار الوقت» حتى يقتنع تكتل لبنان القوي بالانضمام إلى تأييد انتخابه.
لقراءة المقال كاملاً: الأخبار


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • عائلات وعشائر وأهالي البقاع الشمالي ناشدوا الدولة التدخل لحل الوضع عند الحدود مع سوريا : لا سبيل لنا إلا أن نتصدى وندافع عن لبنان تتمة...
  • الرئيس عون: المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة تكاد تصل الى خواتيمها، على أن تتمتع الحكومة بالانسجام والقدرة على تحقيق تطلعات اللبنانيين وآمالهم، وفق ما ورد في خطاب القسم
  • الرئيس عون لنائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس: يجب أن تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية، بما في ذلك قتل الأبرياء والعسكريين، وتدمير المنازل، وتجريف الأراضي الزراعية وإحراقها
  • الرئيس عون لنائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط: يرتبط الاستقرار في الجنوب بإنجاز الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها، وتنفيذ القرار 1701 بجميع بنوده، بما في ذلك مقتضيات اتفاق 27 تشرين الثاني الماضي. كما يُعدّ إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين جزءًا لا يتجزأ من الاتفاق