مقتل طالب سعودي على يد أميركية في فيلاديلفيا.. وجهت له طعنات في رقبته خلال مساعدته لها على حمل الأغراض!

علقت السفارة السعودية بأمريكا، فجر اليوم السبت، على قضية مقتل الطالب المبتعث الوليد الغريبي في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية.

وجاء في بيان السفارة: "تلقت السفارة بألم خبر وفاة الطالب الوليد الغريبي. وقامت سمو السفيرة بالتواصل مع ذوي الفقيد لتعزيتهم، مؤكدة أن السفارة والقنصلية في نيويورك تتابعان تطورات الحادث المؤسف مع الجهات الأمنية.نسأل الله العلي القدير أن يغفر للفقيد وأن يلهم اهله الصبر والسلوان". 

وأضاف البيان: "تشير السفارة إلى أنه تم القبض على المتهمة وهي قيد التحقيقات حاليا، مثمنة ما تم من تعاون معها من قبل السلطات الامنية الأمريكية في مدينة فيلادلفيا منذ وقوع هذا الحادث المؤسف، كما استكملت السفارة كافة الإجراءات اللازمة مع السلطات المعنية الأمريكية لنقل جثمان الفقيد رحمة الله الى المملكة".

وكانت وسائل إعلام أمريكية كشفت أن الطالب المغدور يبلغ من العمر 25 عاما، ووفقا للشرطة، فقد عثر على جثته يوم الاثنين 23 يناير الجاري، مصابا بطعنة في الرقبة في دورة المياه في الطابق الثالث في المبنى الذي يقطن فيه، في حين أن المتهمة تدعى نيكول ماري رودجرز (19 عاما) من كولومبوس، جورجيا.

وكشق عم الشاب المغدور لصحيفة "عكاظ" السعودية أنه من المرجح أن المتهمة بارتكاب الحادثة كانت تخطط لجريمتها منذ فترة، وقد أعدت العدة بحيث كانت تنوي الانتقال من الشقة وهو ما استغلته جيدا بعد أن طلبت من الوليد مساعدتها في حمل بعض الأغراض التي زعمت عدم قدرتها على حملها، في وقت جهزت فيه سكيناً، وما إن دخل الوليد لمساعدتها حتى غدرت به.

وأضاف عم الضحية: تلقى الوليد طعنات في رقبته، غير أنه -رحمه الله- حاول النجاة وقاومها، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، فقد باشرت بطعنه عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسده، ومع تعالي الأصوات حينها لجأت إحدى قاطنات المبنى إلى النزول لاستطلاع الأمر، وكانت الجانية قد وضعت جثة الضحية داخل دورة مياه شقتها وأغلقتها، زاعمة أن تلك الأصوات بسبب كلبها وأن آثار الدماء على حذائها بسببه، وحاولت خداعها قبل التوجه لشقة الضحية لسرقة جواله وما لديه من موجودات، وتلوذ بالفرار من مسرح الحادثة.

وبين عم المبتعث الغريبي أن الجارة شكّت في ارتباك المتهمة، وبحثت في شقة الجانية وارتابت من باب الحمام المغلق ورغم طرقه عدة مرات لم تجد إجابة، وبعد أن فتحته شاهدت جثة المبتعث المغدور داخله وقدمت بلاغها على الفور للشرطة.

وزاد عم الضحية: كان متبقياً على الوليد الغريبي مادة واحدة ليتخرج في مجال علوم الحاسبات ويعود إلى وطنه، ولكن الجانية غدرت به، مشيراً إلى وجود والد الضحية في ولاية بنسلفانيا لمتابعة التحقيق والقبض على الجانية بعد أن تأكد لدى الجهاز الأمني تورطها.

---