11,123
مشاهدة
فقدت "أم عزيز" الديراوي، أبناءها الأربعة في مجـزرة صبرا وشاتيلا منذ أربعين عاماً، المؤلم أكثر، أنهم في عداد المفقودين، أي أنها لا تملك حتى قبراً لهم، لتبكيهم وترثيهم.
كانت تقول أنّها محظوظة لأن لديها صوراً صغيرة لهم، تسرد تفاصيلهم، وتحكي عن كل واحد منهم وخصائصه المختلفة.
و"أم عزيز"، التي يعرفها الفلسطينيون في الداخل ولبنان وبلاد الشتات، تحولت منذ سنوات طويلة إلى رمز للنضال، وأيقونة آلام، ومثال للأم التي لا تستلم بحثاً عن أولادها.
اليوم، وضعت أم عزيز حداً لهذه الرواية القاسية، توفيت مليئة بالقهر والحزن.
رحلت ابنة مخيم برج البراجنة، وجرح جديد في حياتنا المليئة بالجروح، لم يندمل بعد.
تغطية مباشرة
-
رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الأردنية: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة
-
الشيخ نعيم قاسم: لن نحدد كيفية الرد ودخلنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح
-
الشيخ نعيم قاسم: ما جرى ليلة أمس دفعة على الحساب وراقبوا الميدان
-
قائد القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي: نحن في حالة استعداد عال
