لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
17,616 مشاهدة
A+ A-
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن توقيع الرئيس اللبناني ميشال عون، في نهاية الشهر الأخير من ولايته، مرسوماً يزيد من عدد العسكريين المخصصين لحماية المسؤولين السابقين، أثار بلبلة سياسية بعد أن كشف عن الأعباء التي كانت تتحملها الخزينة، واستنزاف قدرات الأجهزة الأمنية في الوقت نفسه عبر قيام رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة ووزراء الداخلية السابقين بحجز المئات من العناصر الأمنية لحمايتهم الشخصية بعد خروجهم من المنصب.  واتت التبريرات التي ساقتها مصادر رسمية، لتكشف أن هذه الزيادة تهدف في الواقع إلى تخفيض أعداد العسكريين المفصولين للحماية، ذلك أن جميع المسؤولين السابقين "تعسفوا في استعمال الحق"، وزادوا من عدد العناصر خلافاً للقانون. المرسوم الجديد، الذي تحفظت المراجع الرسمية عن نشره بعد توقيعه ووضعه قيد التنفيذ، كي لا يحدث بلبلة لدى الرأي العام، أدى إلى زيادة حراسة رؤساء الجمهورية السابقين لضعفين، ورؤساء الحكومات السابقين ثلاثة أضعاف". الالتباس الذي رافق المرسوم غير المعلل، واختيار توقيته قبل أيام من نهاية عهد عون، قلل من شأنهما مصدر حكومي، حيث أكد أن المرسوم "لا يحمل الدولة أعباءً جديدة ولا يضعف قدرة الأجهزة الأمنية على القيام بدورها". وأكد المصدر لـ"الشرق الأوسط"، أن المرسوم "يخفف من عدد عناصر الحمايات التي كانت موزعة على الشخصيات، ويحمل كل مسؤول تكاليف رواتب العناصر الإضافية التي يريدها لحمايته".

تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • القناة 12 الإسرائيلية: وزير الدفاع غالانت بحث مع المسؤولين في واشنطن اتفاق تهدئة على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • المفتي قبلان متوجهاً للعرب: المطلوب موقف يزلزل إسرائيل
  • باسيل: لم يكن السوريون ليدخلوا الى لبنان بهذا الشكل منذ عام 2011 لولا مشاركة لبنانيين في السلطة بالموضوع من اعلى الهرم الى بعض الاجهزة الصامتة اما بالتواطؤ السياسي او بتقاضي البعض العملة مقابلة ادخالهم
  • وسائل إعلام إسرائيلية: سماع دوي انفجار كبير في دالتون في الجليل الغربي