كشفت مصادر نيابية لـ "الشرق الأوسط" أن بخاري استمع إلى هواجس النواب ومخاوفهم وتوقّف أمام عتب البعض على المملكة العربية السعودية، ما اضطره للدخول في شرح مفصّل ومستفيض للعلاقات اللبنانية - السعودية، أكد فيه أن المملكة لم تتخلّ يوماً عن دعمها للبنان ووقوفها إلى جانبه في أحلك الظروف التي مر ويمر بها، شرط ألا يتخلى لبنان عن نفسه، و«نحن في المملكة لن نبخل عن تقديم المساعدات للشعب اللبناني، وبات عليه القيام بالإصلاحات المطلوبة لتجاوز أزماته لأن عليه أن يساعد نفسه أولاً لنقدّم له المساعدات، وهذا ما يطالب به المجتمع الدولي ويلحّ عليه».
وفي هذا السياق، نقلت مصادر نيابية عن السفير بخاري قوله إن المملكة كانت أوفدت بعثة من أهل الاختصاص إلى لبنان تحضيراً لاجتماع اللجنة اللبنانية - السعودية المشتركة في الرياض وعلى جدول أعمالها التوقيع على 22 اتفاقية لا يراد منها إنقاذ لبنان فحسب، وإنما وضعه على سكة الدول المتطوّرة، وكان ذلك عام 2016، لكن المماطلة والتسويف حالا دون التحضير كما يجب لهذه الاتفاقيات للتوقيع عليها بين البلدين لتصبح نافذة.
تغطية مباشرة
-
سامي الجميل: سنواجه أي دولة لديها أجندة ضد مصلحة لبنان ومستعدون للموت في سبيل قضيتنا
-
هيئة البث الإسرائيلية: لن يكشف الجيش بعد الآن عن أسماء الجنود بوسائل الإعلام وستتخذ تدابير للحد من كشف وجوههم خوفاً من اعتقالهم وملاحقتهم في الخارج
-
البيت الأبيض: الجانب الإسرائيلي لم يرتكب إبــ|.Dة جماعية ضد الفلسطينيين
-
بيان اجتماع نواب المعارضة في معراب: قررنا دعم العماد جوزيف عون إلى منصب رئاسة الجمهورية والاقتراع له