اعتبر الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف سمير حمود، أن "خطأين لا يمكن أن يؤدّيا إلى حلّ، الخطأ الأول هو التأخير غير المقبول في معالجة أزمة المصارف، أما الخطأ الثاني فهو الاعتقاد بأن اقتحام المصارف يعيد الودائع لأصحابها".
وشدّد حمود، في حديث لـ"صوت كل لبنان"، على أنه "لا يمكن ضمان استمرارية المصارف إلا برساميل جديدة أو شراكات إقليمية أو دمجها ضمن مصرف كبير"، لافتاً إلى أن "المصارف القادرة على الاستمرار عددها قليل جداً في المدى البعيد، وقد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة".
ولفت إلى أن "المسؤولية مشتركة ما بين الدولة ومصرف لبنان وجمعية المصارف والمودعين، ويجب أن يكون هناك هدفان هما حفظ حقوق المودعين وإعادة إحياء القطاع المصرفي"، قائلاً: "إن المشكلة الأساسية تكمن في الاعتقاد أن القطاع المصرفي يمكنه أن يستمرّ برأس المال فقط، فاليوم نمط العمل أصبح مختلفاً ويجب التعاطي مع القطاع من زاوية استمراريته والبحث عن نمط عمل جديد".
كما توقّع حمود "وصول سعر صرف الدولار إلى 6 أصفار مع اقتراب انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان في تموز المقبل"، وأبدى خشيته من "التخلي عن الليرة اللبنانية كعملة تداول رسمية".
تغطية مباشرة
-
الحزب: شنينا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين، وأصابت أهدافها بدقة.
-
غارة اسرائيلية استهدفت منزلاً في حي الضهرة في بلدة جون منذ بعض الوقت، مما أدى إلى تضرر شبكات التوتر العالي والمتوسط العائدة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، وخروج معمل جون (شارل حلو) عن الخدمة مؤقتا. وتضرر الخط رقم 2 مباشرة الذي يغذي منطقة الشوف مما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن بعض البلدات.
-
الحزب يعلن شنّ هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة لوجستية للفرقة 146 (شمال بلدة الشيخ دنون) شرقي مدينة نهاريا، وأصابت أهدافها بدقّة.
-
غارات استهدفت مدينة بنت جبيل وبلدات مجدل زون وعيناثا وبين قانا وصديقين وعربصاليم