بعد سنتين على الانفجار الدموي التي أودى بحياة أكثر من 220 شخصاً، لم تُبَلسم قلوب الأمهات اللاتي تُوفي أطفالهّن غدراً، أطفال لم تناهز أعمارهم العشر سنوات قُتلوا بسبب الإهمال والفساد. وهؤلاء الأمهات لن يسكتنّ عن وجعهّن، منهنّ سارة كوبلاند التي فقدت ابنها إسحق في الرابع من آب.
روت كوبلاند على موقعها الإلكتروني مأساة هذا اليوم المشؤوم، في مقال بعنوان "أنهر من الزجاج"، وتقول فيه "اخترق الهدوء صراخ ابني إسحاق، الذي ضُرب بقطعة زجاج في القلب. وذلك كان يكفي، قطعة، ليست أكبر من راحة يدي، وتغيّر عالمنا كله من بعدها. قطعة من الزجاج كان من الممكن أن يمتصّها جسدي، لكنّها كانت أكبر من أن يتحمّلها هيكله الصغير، وأعضاؤه الدقيقة".
وتضيف: "تحطّمت، مثل زجاج بيروت، إلى ملايين القطع. أنا الآن فارغة من الداخل، قدمي مليئة بالزجاج المكسور الذي يهتز عندما أسير. أنا محطّمة، تحطّم الزجاج في جميع أنحاء بيروت، آخذاً معه طفلي الصغير. شقّق أحشائي وقتلني من الداخل".
لكن سارة اليوم تستذكر اسحق مع مولودها الجديد ليفي صموئيل، الذي وُلد وجلب معه فرحة ريثما تهدأ قلوبهم، معلنةً الخبر السارّ على "تويتر".
وقالت: "أهلاً بك ليفي صموئيل سيدني أويلرز، حبّنا الجديد. أتمنّى أن تعيش حياتك وأنت تعلم أن لديك أفضل شقيقين يحرسانك، إيثان هنا على الأرض وإسحق الذي يراقبك من النجوم".
وتجدر الإشارة إلى أنّ سارة تعمل مع الأمم المتحّدة للدفاع عن حقوق الأطفال والنساء، وهي مواطنة أوستراليّة.
As I sit with Levi &Ethan in my arms my ❤ feels so full &I feel so lucky to have these 2 beautiful children. Yet, the pain of losing Isaac washes over me with a new level of intensity as we feel his absence more than ever. Such is parenting while grieving the loss of a child. pic.twitter.com/VUjTIKsbgb
— Sarah Copland ???? (@sas_yvonne) September 5, 2022
تغطية مباشرة
-
"لوفيغارو": وزير الخارجية الفرنسية رفض التعليق على طلب أحمد الشرع رفع العقوبات الغربية عن سوريا خلال لقائهما أمس
-
الأونروا: الوقت يمر لفرض حظر محتمل على الوكالة ما يمنعها من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين
-
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: في الخطوة الأخيرة ربما قبل مغادرته البيت الأبيض، أعلنت إدارة بايدن أنها تعتزم الموافقة على صفقة أسلحة بقيمة ثمانية مليارات دولار مع "إسرائيل".
-
رصد دورية مؤللة للعدو تتقدّم من العديسة باتجاه الطيبة وتنفذ تمشيطاً مكثفاً بالأسلحة الرشاشة في ظل تحليق للمسيّرات على علو منخفض. وتفجيرات إسرائيلية منذ فجر اليوم بين الطيبة ورب ثلاثين في جنوب لبنان. (الأخبار)