لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
14,784 مشاهدة
A+ A-

ألقت شرطة ولاية فلوريدا الأمريكية القبض على امرأة بتهمة ارتكاب جنحة إجراء مكالمات هاتفية مع مركز اتصالات الطوارئ دون داعٍ، وذلك بعد قيامها بالتواصل مع المركز أكثر من 11 ألف مرة هذا العام، بما في ذلك 512 مرة خلال يوم واحد في يوليو/تموز الماضي.

صحيفة الإندبندنت البريطانية قالت، الخميس 18 أغسطس/آب 2022، إنه تم إلقاء القبض على كارلا ميشيل جيفرسون، من سانت بطرسبرغ، ووجّهت إليها تهمة جنحة إجراء مكالمات هاتفية، وفقًا لسجلات الحجز عبر الإنترنت في مكتب شرطة مقاطعة بينيلاس.

السجلات أوضحت أنّ مركز اتصالات الطوارئ التابع لشرطة سانت بطرسبرغ تلقى 512 نداءً من المرأة من الساعة 4:30 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 2 يوليو حتى 4:30 مساءً في اليوم التالي.

ونصت الإفادة الخطية لقسم الشرطة على أن جيفرسون "تتصل باستمرار وتضايق وتقلل من شأن (الشرطة) وتشتم وتجادل، وتطالب الضباط بالحضور لاعتقالها".

وحينها خرجت جيفرسون بكفالة بعد أن أُلقي القبض عليها في 30 يونيو/حزيران الماضي، لإجرائها مكالمات هاتفية مفرطة مع خط الطوارئ التابع لإدارة شرطة سانت بطرسبرغ.

وفي إفادة الاعتقال، كتبت الشرطة أن الاعتقال الأول جاء بعد أن أجرت جيفرسون مكالمات "أكثر من 11 ألف مرة" خلال عام 2022.

وقدر المسؤولون أن مكالمات جيفرسون شكلت 10% من حركة الهاتف الواردة إلى مقاطعة سان بطرسبرغ في عام 2022.

وينص الإقرار الخطي على أنه عندما ذهب الضباط إلى منزلها، رفضت جيفرسون فتح الباب، بل صرخت في وجوههم.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم شرطة سانت بطرسبرغ، يولاندا فرنانديز، إن الوكالة جربت عدة تكتيكات لإقناع جيفرسون بالتوقف عن الاتصال قبل أن تقرر اعتقالها.

إذ أرسلت الشرطة في البداية فريق الصحة العقلية لمحاولة مساعدة المرأة، لكن ذلك لم يضع حداً للمكالمات، وعندما فشلت التحذيرات اللفظية ورسالة التوقف والكف، تم القبض على جيفرسون.

وتم حجز جيفرسون في سجن مقاطعة بينيلاس وأُطلق سراحها بناءً على تقدير خاص بها، وفقاً لما تظهره السجلات على الإنترنت.


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • مسيرة استهدفت دارجة نارية في بلدة القرعون
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش ينشر جنودا في نقاط مراقبة على امتداد الحدود مع لبنان لرصد المسيرات والتحذير منها
  • البيت الأبيض معلقاً على مقترح لوقف إطلاق النار في لبنان: توجد تقارير عديدة ومسودات يجري تداولها لكنها لا تعكس وضع المفاوضات
  • ميقاتي: لا نريد أن نعرّض مطار بيروت إلى أي مخاطر وإذا أرادت إيران أو العراق مساعدتنا فليكن ذلك عبر البحر و"مشكورين"