35,428
مشاهدة
نفذ أهالي بلدة ينطا في قضاء راشيا وعائلات طارق محمود زيدان ويحيى كميل علاء الدين ويحيى سليم يحي، وقفة احتجاجية استنكاراً لمقتل ابنائهم في ظروف لا تزال غامضة، وكان قتل زيدان وعلاء الدين قبل شهر ويحيى قبل ما يقارب العام، مطالبين المعنيين بكشف الحقيقة ومعاقبة الفاعلين.
وتحدث في الوقفة الاحتجاجية التي اقيمت في ساحة البلدة أمير سلامة الذي أكدّ "وحدة الموقف بين جميع مكونات ينطا"، مشدّداً على "أهمية كشف الحقيقة ومحاسبة الفاعلين من أجل تبريد قلوب الامهات وعائلات الشهداء والاهل"، وداعياً الاجهزة الامنية والقضائية والعسكرية إلى "بذل أقصى الجهود لتوفير شبكة امان اجتماعية".
الحكيم
وتحدث رئيس بلدية ينطا خالد الحكيم بإسم الاهالي، قائلاً: "تمر بلدتنا ينطا بظروف استثنائية عصيبة نحتاج فيها إلى أعلى درجات الحكمة والتبصر والتنبه لمخاطر ما يحصل، كي نتجاوزها بشجاعة وبموقف موحد وجامع، لنصل إلى الحقيقة والعدالة، وكي نقول أنّ ينطا ليست لقمة سائغة لأحد، ولن تكون مقراً ولا ممراً لمشاريع الفتنة ولا للاستهداف الرخيص من قبل عصابات القتل والاجرام التي تظن أنها فوق المحاسبة والملاحقة".
وتلا بياناً بإسم المحتجين، أكدّ فيه "مرجعية الدولة بكافة مؤسساتها الامنية والعسكرية والقضائية والرسمية، واعتبارها الضامن الوحيد في حفظ الامن والاستقرار"، داعياً إلى "توفير كل مقومات الدعم والالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية لإنجاز مهامها على أكمل وجه".
كما شدّد على "ضرورة متابعة مسار التحقيق بمقتل الشاب يحيى وعملية قتل زيدان وعلاء الدين، ومحاولة قتل عدي ابو قلفوني"، مناشداً وزيري الداخلية والعدل بـ"ضرورة بذل أقصى الجهود وتوفير الامكانيات التي تساعد في متابعة التحقيقات واتخاذ الاجراءات المطلوبة".
وقال: "إنّ وقوع عمليات القتل بالقرب من مراكز الجيش وداخل أراضي ينطا وحدوث عمليات التهريب يزيدنا اصراراً على المطالبة بتوضيح وكشف وجلاء الحقيقة وقطع دابر كل محاولات تخريب الامن والامان السائد في أرجاء بلدتنا، ونحن كلنا ثقة بالجيش اللبناني وبقيادته وبالمؤسسات الامنية ونؤكد وقوفنا إلى جانبه لما يشكلونه من ضمانة كبرى للوطن والمواطن".
ودعا إلى "تعزيز الاجراءات الأمنية عند المداخل الرئيسية للبلدة والفرعية، بالتوازي مع حماية المزارعين والرعاة وتأمين وصول كل مواطن بحرية وأمان إلى كل بقعة من أرض ينطا لاستثمارها وإعادة إحيائها"، مؤكدّاً "رفع الغطاء عن كل من يقوم بأيّ عمل مخالف لاخلاقنا وقيمنا والقوانين المرعية الاجراء".
وختم مطالباً بـ"عدم المماطلة وإلا سيكون لينطا موقفها الحاسم في الوصول الى حقها الكامل دون اجتزاء".
ياغي
كلمة أهالي ينطا في الاغتراب وجمعية ينطا الثقافية في أدمنتون ألقاها المغترب فندي ياغي، فقال: "إنّ أبناء ينطا في لبنان والآلاف في كندا متضامنون صامدون، وكما صمد أجدادنا في وجه المستعمرين عبر التاريخ ستبقى ينطا صامدة قوية في وجه المجرمين وقطاع الطرق".
وتابع: "لن تستكين ينطا إلى أن تظهر الحقيقة بكاملها وينزل العقاب على مقترفي جرائم القتل. ونحن أهالي ينطا في كندا قد رفعنا راية لبنان وعملنا في كل المجالات لأجل انهاضه نضع كل قدراتنا في خدمة المقيمين الذين يقاسون مرارة الحياة في وطنهم".
وختم: " نعول على أجهزة الدولة الامنية التي كشفت وتكشف الجرائم الاكثر تعقيدا والدولة هي ملاذنا ومرجعنا، الرحمة لشهدائنا الثلاثة وتبقى المسيرة وبكل عزمها وحزمها سائرة حتى تظهر الحقيقة ويكشف المجرمون".
الاهل
صرخة وجع ومناشدة أطلقتها والدة علاء الدين لكشف الحقيقة، مؤكدة ثقتها بالعدالة الالهية، وعبرت شقيقة زيدان لارا عن "ألم عميق لعملية الاغتيال التي استهدفت شقيقها ورفيقه"، داعية إلى "كشف الجناة ومحاسبتهم بأسرع وقت ممكن".
وختمت الوقفة الاحتجاجية بمسيرة صامتة إلى مدافن البلدة.
تغطية مباشرة
-
وزير الصحة: يتم استهداف سيارات وطواقم الإسعاف في جنوب لبنان تحت نظر قوات الأمم المتحدة
-
منصور أصدر مذكرة توقيف وجاهية في حق رياض سلامة تتمة...
-
بالصور/ قوى الأمن أزالت الخيم المتبقّية على كورنيش الرملة البيضاء بعد تأمين أماكن إيواء بديلة للنازحين. تتمة...
-
أكسيوس: هوكشتاين سيعود من "إسرائيل" إلى أميركا دون زيارة لبنان