اعتقلت الشرطة التركية في إسطنبول مواطنا تركيا تهجم قبل يومين على مجموعة من السوريين والعرب كان يغنون في ميدان تقسيم، وشتمهم وطالبهم بالعودة إلى بلادهم.
ونشر المدعو (عبد القادر أوجاك) عبر قناته في يوتيوب السبت تسجيلاً مصوراً يظهر لحظة اعتقاله داخل سيارة الشرطة وهو مقيد اليدين، في الطريق إلى مركز الشرطة. وفق ادعائه.
وظهر في تسجيل مصور آخر من أمام المحكمة، قال إن "الشرطة أوقفته لمدة يوم ونصف، وأفرجت عنه بعد أخذ أقواله". مضيفاً أن "المدعي العام عامله كأحد أبنائه، وقال له نحن نتفهم ما فعلته ولكن لا داعي لأن تفعل هكذا أشياء، فهناك قانون ونظام في هذه الدولة".
وذكر أن "توقيفه من قبل الشرطة كان بسبب الفيديو الذي ظهر فيه وهو يهاجم السوريين". معرباً عن استيائه من قيام الشرطة باعتقاله بالقول "هل من المعقول أن تعتقلوا مواطنا دافع عن بلده ويسعى لحماية وطنه؟".
وفي تسجيل مصور آخر ظهر المدعو (عبد القادر أوجاك)، قال إن "اللاجئين السوريين لا يحق لهم أن يحتفلوا ويرفعوا علمهم أو نشيدهم هنا، فهنا تركيا". معتبراً أن "السوريين والعراقيين واللبنانيين والجزائريين والتونسيين حولوا منطقة تقسيم في إسطنبول، إلى مكان دعارة".
ووصف وجود اللاجئين في تركيا بأنه عبارة عن "احتلال صامت" لبلده. مدعياً أن "اللاجئين يبيعون أوطانهم ويأتون إلى تركيا، ويقلقون راحة المواطنين، ويتحرشون بالنساء والبنات".
وتوجه بالنداء إلى رئيس حزب النصر "Zafer Partisi" أوميت أوزداغ المعروف بمعاداته للاجئين، وقال إنه يرغب بعقد اجتماع معه في أقرب وقت.
“هنا #تركيا تفرقوا“.. بطريقة "استعراضية"، تركي يقتحم تجمعاً لسوريين ويطالبهم بالرحيل وهكذا تعاملت معه السلطات#سوريا pic.twitter.com/7ye96XHswe
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) August 8, 2022
تغطية مباشرة
-
وسائل إعلام إسرائيلية: تفعيل الدفاعات الجوية في إيلات
-
مندوب فرنسا بمجلس الأمن: سننظم في باريس مؤتمراً دولياً لدعم لبنان في 24 أكتوبر
-
سالم زهران: هناك توجّه لعقد مؤتمر في معراب يتبنّى القرارين 1701 و1559، كما سيتمّ طرح أسماء 4 مرشّحين للرئاسة هم سمير جعجع وسامي الجميل وميشال معوّض وجوزيف عون
-
صفارات الإنذار تدوي في متات، سعسع، ودوفيف بالجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيّرة
