دقّت نقابة مستوردي المواد الغذائية ناقوس الخطر جراء الخلل الكبير الحاصل في عملية إخراج البضائع من مرفأ بيروت وتكدس حاويات الغذاء في باحاته والتي تجاوز عددها الألف حاوية، والخوف من إصابة سلاسل إمدادات الغذاء الى لبنان بالضرر الشديد.
ولفتت النقابة في بيان، إلى أنه مع "إحترامها الشديد لمطالب موظفي الإدارة العامة التي أيدته منذ اللحظة الأولى وما تزال تؤيد مطالبهم المحقة"، بدأت المشاكل تصيب قطاعنا بالعمق وباتت تهدد بحصول خلل كبير في إمدادات الغذاء للبنان.
كذلك شدّدت على أن موضوع سلامة سلاسل إمدادات الغذاء وإنسيابيتها، تعتبر مرتكزاً أساسياً للحفاظ على الأمن الغذائي لأي دولة ولأي شعب، معتبرة أن ما يحصل من تَقَطُّعٍ غير محسوب في هذا الإطار في لبنان، أي السماح بإدخال كميات بسيطة، من ثم التوقف عن الإدخال، جراء عدم انتظام عمل الوزارات وعدم حضور الموظفين بشكل دائم لأخذ العينات وتكدس البضائع، سيؤدي حتماً الى حصول خلل كبير في موضوع الغذاء في السوق اللبنانية.
وكشفت نقابة مستوردي المواد الغذائية عن أن أول نتيجة سلبية لهذا الموضوع هو إمتناع عدد من الشركات عن إستيراد شحنات جديدة من السلع الغذائية الى حين جلاء الأوضاع في مرفأ بيروت، في حين أن شركات أخرى قامت بالموضوع نفسه خوفاً من تلف المواد الغذائية التي تستوردها والتي تتطلب التبريد.
المصدر: الجمهورية
وأكدت النقابة أنه من غير المقبول التعاطي بهذه الخفة مع سلع حيوية بالنسبة للمجتمع اللبناني، مطالبة بتحييد المواد الغذائية تحييداً تاماً، للحفاظ على الأمن الغذائي للبنانيين.
المصدر: الجمهورية