لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
14,771 مشاهدة
A+ A-

كتبت ندى أيوب في صحيفة "الأخبار":

كان لفوز جاد غصن أن يتخطى المقعد النيابي إلى انتصارٍ بأبعاد سياسية واقتصادية وثقافية، وأن يطيح برئيس أكبر حزب أرمني في لبنان هاغوب بقرادونيان، في منطقة تعدّ معقلاً للأحزاب المسيحية من القوات اللبنانية إلى التيار الوطني الحر والكتائب التي اجتمعت كلها على خسارة غصن لحسابات سياسية وانتخابية.
في وجه نواب «حزب المصرف»، جاهر بمناهضته للاقتصاد الحر في منطقةٍ تدافع عنه كأحد أدوار لبنان الاقتصادية تاريخياً. وأعاد ترتيب الأولويات لتكون القضايا الاقتصادية والاجتماعية في مقدّمها، بعيداً عن خوض الاستحقاق الانتخابي بشعبوية على غرار ما فعله قسم كبير من مرشحي «التغيير»، تارة بالتركيز على شعاراتٍ انقسامية غير قابلة للتطبيق وأخرى بتمييع خطابهم. كان غصن لامناطقي ولاطائفي في «مركز الكنيسة» المارونية، متحصناً بمشروع، ومن دون عباءة بيت أو حزب سياسي تقليدي.
88 صوتاً حالت بينه وبين المقعد النيابي الذي كان فوزه به سيطيح بمرشح القوات اللبنانية الماروني رازي الحاج لمصلحة المرشح الأرمني على اللائحة بما يخرج هاغوب بقرادونيان من المعركة. هنا اجتمعت المصالح: القوات تريد الفوز للحاج وليس لمرشحها الأرمني غير «القوتجي»، وفي الوقت نفسه تستثمر ذلك سياسياً لدى الأرمن بأنها لم تقبل بسقوط رئيس حزبهم الرئيسي. أما التيار فيفضّل فوز بقرادونيان الذي يرجّح أن ينضم إلى كتلته النيابية. وبطبيعة الحال ميشال المر سيرّحب ببقرادونيان وليس بغصن.

للقراءة الكاملة اضغط هنا
 


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • الجديد: جيش الإحتلال الاسرائيلي أفرج عن 3 سوريين كان قد اختطفهم منذ ايام في ميس الجبل
  • وزارة الصحة: الغارة الإسرائيلية على بلدة طيردبا أدت في حصيلة نهائية إلى ارتقاء 5 أشخاص وإصابة 4 آخرين بجروح
  • شرطة لوس أنجلوس: 153 ألف شخص مشمولون بقرار الإخلاء الفوري نتيجة الحرائق
  • القناة 13 العبرية عن مسؤول كبير في البيت الأبيض: يمكن التوصل إلى صفقة بحلول 20 يناير، ولكن ذلك يتطلب تنازلات