لوحِظ خلال الايام القليلة الماضية أنّ بعض منصات التسريب، سواء من بعض «الغرف السوداء» أو على مواقع التواصل الاجتماعي، دأبت على التهويل واشاعة أجواء مقلقة تُنذر باهتزاز مالي كبير في فترة ما بعد الانتخابات مباشرة.
وفيما أبلغت مصادر حكومية «انّ هذه الشائعات ليست مبنية على وقائع جدية، بل هي من باب التهويل الذي يعمد اليه المتضررون من سلوك لبنان طريق الانفراج، والذي تسعى اليه الحكومة»، أكدّت مصادر مالية لـ«الجمهورية» أنّ «الوضع في أسوأ حالاته ويقترب من أن يصبح ميؤوساً منه، ومشرّع على مخاطر كبيرة. فأي سيناريوهات أو شائعات تطلق من هنا وهناك ليست مستغربة أو مفاجئة، خصوصاً أنّ العامل الاساس في توقّع الأسوأ وتشجيع مطلقي الشائعات على المضي في ذلك من دون أيّ رادع أو حسيب هو الضعف الذي تعانيه السلطة، وتراجع هيبتها وانعدام الثقة بقدرتها على توفير العلاجات المطلوبة. وبالتالي، فإنّ بقاء السلطة في وضعها الانحداري الراهن لا يترك أمام البلد طريقاً يسلكه سوى السقوط والغرق أكثر فأكثر في وحول الازمة».
تغطية مباشرة
-
غانتس: عندما لا تعمل الحكومة اللبنانية في جنوب لبنان سيعمل الجيش الإسرائيلي بقوة
-
غانتس: يجب التعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" بالضفة الغربية
-
ميقاتي: هوكستين في لبنان قريبا والملفات الضبابية تحل وجها لوجه ولم أسمع عن شرط يتعلق بحرية التحركات العسكرية لإسرائيل تتمة...
-
وزير العمل مصطفى بيرم من عين التينة: الرئيس بري أطلعني على أجواء المفاوضات وهي إيجابية ولكن كما يكرر دائماً: "ما تقول فول غير ما يصير بالمكيول"