كتبت رحيل دندش في صحيفة "الأخبار":
بدل أن يكون عيد الأم مناسبة سعيدة كما ينبغي له، صار في لبنان وعلى وقع الانهيار الاقتصادي مناسبة يشوبها الهمّ. فقد أثقلت الأزمة الاقتصادية كاهل المواطنين الذين تبخّرت قيمة رواتبهم وصار الاحتفال رفاهية لا يقدر على متطلباتها القسم الأعظم من الناس.
لم يحتر عصام كثيراً في اختيار هدية والدته لهذه السنة، وهو الذي ينتظر وصول علب أدوية ضغط من تركيا تؤمّن العلاج لها لمدة 5 أشهر. يقول: «أعلم أنها ليست هدية، لكن قدرتي المادية لا تسمح لي بأكثر من تأمين الدواء بدلاً من الركض من صيدلية إلى أخرى بحثاً عنه خصوصاً أن أمي انقطعت من الدواء أكثر من مرة».
ما يعترف عصام أنه ليس هدية هو ما تطلبه بعض الأمّهات، مثل السيدة التي طلبت من أبنائها عندما سألوها عن هدية تحتاج إليها، أن يدفعوا لها اشتراك المولد! أحدهم فكّر بهدية «كروز» دخان لأمه المدخّنة «بالنهاية لم تعد الباكيت رخيصة» فيما يتم تداول مقاطع على تطبيق «التيكتوك» تفيد بأن غالون الزيت فكرة هدية ممتازة لست الحبايب.
قسم لا بأس به رحّل هدية «الأم» إلى بداية الشهر، لأنه أفلس مبكراً كحال موظف مبيعات في إحدى التعاونيات الشهيرة. يقول: «الرواتب لا تسمح بادّخار جزء منها للاحتفال بمثل هذه المناسبة العزيزة، وأمي تتفهّم الوضع».
تغطية مباشرة
-
مواجهات عنيفة عند أطراف بلدة عيترون باتجاه بلدة عيناثا ومعلومات عن سقوط إصابات مؤكدة في صفوف الجيش الاسرائيلي
-
إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش سيضيف 600 قبر جديد للجنود في المقبرة العسكرية بجبل هرتسل في القدس
-
إذاعة الجيش الإسرائيلي: سيتم تحويل مساحة 7.7 دونم بجبل هرتسل لوزارة الدفاع من أجل توفير مكان لدفن قتلى الجيش
-
القصف الاسرائيلي على كروم الزيتون في بلدة الهبارية أدى إلى استشـ مدني