لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
10,406 مشاهدة
A+ A-

قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن "تهجير المسيحيين هدف أساسي من أهداف المخططات الخارجية للمنطقة، لكنه بشكل أساسي هدف إسرائيلي".

وجاء ذلك خلال لقاء الأسد يوم أمس السبت مع ممثلي الجمعيات والمؤسسات الإنسانية والاجتماعية والتنموية المشاركين في المؤتمر الكنسي الدولي الذي انعقد مؤخرا في سوريا.

واعتبر الرئيس السوري في حواره مع المشاركين أن "الجانب العقائدي هو جانب هام جدا، إلا أن الجانب المعيشي اليومي يوازيه أهمية، وبالتالي فإن هذه المبادرة الكنسية والمجتمعية التي حملَها المؤتمر أعطت عدة رسائل أبرزها أن دور البنى الدينية والاجتماعية في سوريا، من جمعيات ومؤسسات، لم ينحصر فقط بالجانب الديني، وإنما قامت بواجب اجتماعي ودور تنموي، لأنها قدمت مساعدات ومساهمات دون تمييز"، مشيرا إلى أن "المواطن المسيحي في سوريا ليس ضيفا، ولا مواطنا عابرا وإنما هو شريك، وعنوان هذه الشراكة هو العمل والإنتاج".

كما اعتبر الأسد أن "جوهر الأعمال التنموية هو المحافظة على التوازن الاجتماعي"، مؤكدا على "أهمية فرصة الحوار والتفكير الجماعي التي وفرها هذا المؤتمر، ووضع آليات لمتابعة كل الأفكار والطروحات التي تمّت مناقشتها على الأرض، بما ينعكس خيرا على أوسع نطاق في سوريا".

وأكد: أن "تهجير المسيحيين هدف أساسي من أهداف المخططات الخارجية للمنطقة، لكنه بشكل أساسي هدف إسرائيلي، لأنه عندما تنقسم دول المنطقة إلى دويلات طائفية مختلفة كل واحدة لها لون، فتصبح إسرائيل جزءا من النسيج الطبيعي، لذلك فإن المحافظة على نسيج المنطقة وهويتها المتنوعة هي ضرورة يجب أن ندافع عنها".

وكانت قد اختتمت يوم الخميس الماضي فعاليات المؤتمر الكنسي الدولي الذي عُقد في دمشق لمدة ثلاثة أيام تحت شعار "الكنيسة بيت للمحبة" بمشاركة عربية ودولية.

المصدر: RT


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • رويترز عن مصدر أمني: نحو مليون شخص شارك في التشييع الكبير
  • تدابير سير يوم غدٍ الإثنين لمناسبة التشييع في بلدة دير قانون النّهر تتمة...
  • الطائرات الاسرائيلية شنت غارتين جويتين استهدفتا وادي زبقين
  • بالصور/ الرئيس بري خلال مشاركته في التشييع الكبير تتمة...