وقال: "بدأت المقاومة تعمل على تكريس توازن قوة في الجو بعد البر، مما أرعب الإسرائيليين الذين لجأوا أمس إلى العراضات الجوية على علو منخفض، بهدف إرعاب الناس لكي يضغطوا على المقاومة لتكف عن تطوير قوتها العسكرية الجوية، إلا أنّ هذه الطريقة لن تنجح، وكما انكسر رأسهم في العام 2000 في الميدان، سيتكرر الأمر في الجو. وكما بات جيش العدو عاجزاً عن الدخول إلى متر مربع واحد من الأراضي اللبنانية بعد الذي حصل في العام 2006، سيصبح قريباً هذا الجيش عاجزاً عن التحليق في الجو، بحيث لن تنفع طائراته التي تلقاها هبة من الأميركيين، تماماً كما لم تنفع أمس قبته الحديدية في منع طائرة مسيرة تابعة للمقاومة من التحليق فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وختم: "هي مسألة وقت، حتى نشهد على "بهدلة" إسرائيلية جديدة، وهذه المرة فوق سماء لبنان التي، تماماً مثل أرضه، ستبقى حرة، لا ممراً لضرب سوريا، ولا ملعباً للمسيرات الإسرائيلية، في ظل، للأسف، صمت رسمي".
تغطية مباشرة
-
البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري: إدانة التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية والمطالبة بانسحابه فوراً
-
رئيس الموساد الإسرائيلي: أول 500 جهاز بيجر وصلت إلى لبنان قبل أسابيع قليلة من 7 أكتوبر
-
باسيل: اوعا تاخدونا بالغلط، أو بالدفش من برا، إلى حرب داخلية، نحنا ساعتها مش معكم ومنشكر الله اننا مش معكم! اوعا السلم الأهلي، بس كمان ما يصير السلم الأهلي مادّة ابتزاز علينا اذا كنّا حريصين عليه!
-
النائب فؤاد مخزومي يمنح الثقة للحكومة