لجنة الأهل في الأكاديميّة الكنديّة اللبنانيّة المميّزة توضح: لجنة الأهل المنتخبة هي المرجع الشرعي والوحيد الذي له حق الحديث بإسم الأهالي وموافقتنا على الزيادة أتت من باب إنقاذنا للعام الدراسي

صدر عن لجنة الأهل في الأكاديميّة الكنديّة اللبنانيّة المميّزة البيان التالي:
إطلعنا على ما ورد عبر موقعكم من بيان صادر عن مجموعة من أولياء أمور لطلاب في الأكاديمية الكندية اللبنانية المميزة تحت مسمى "تجمع أهالي تلاميذ الأكاديمية الكندية"، وإذ نثمن للأهل الذين تقدموا بهذا البيان تقديرهم للمدرسة من إدارة وطاقم تعليمي وإنصافهم على ما يبذلون من جهد لإتمام العملية التعليمية بأبهى صورها في ظل التخبط الذي يعيشه قطاع التربية والتعليم في لبنان، ومن باب حق الرد يهم لجنة الأهل المنتخبة في المدرسة ومنعا لأي لبس في مقاربة موضوع الزيادة على الأقساط أن نوضح الآتي:
_ إننا كلجنة أهل نستمد شرعيتنا القانونية كلجنة فازت بالتزكية بعد توجيه أكثر من رسالة موثقة من المدرسة تدعو فيها لإتمام العملية الإنتخابية ترشحاً وإقتراعاً دون أن يتقدم أي من المعترضين على أدائنا للترشح.
_ أما عن دعوتهم لعقد لقاء مع أعضاء لجنة الأهل نؤكد على أن ذلك حصل بالفعل حيث قدمنا أنفسنا لهم وقمنا بعرض مفصل لبنود الموازنة وبأرقام شفافة تفتح بالمجال لأي مدقق بها أن يصل إلى ما وصلنا إليه، لنجابه بالرفض المقرر مسبقاً إضافة إلى كيل من الإتهامات التي نترفع عن ذكرها.
_ و في ما خص موافقتنا على الزيادة فإننا وبعد عرض مفصل من قبل رئيس مجلس الإدارة للموازنة والتي إستعرض فيها أدق التفاصيل وبعد مقاربتنا للأرقام وجدنا بأنها تتماشى مع المصاريف التشغيلية "الضرورية" وتخلي المدرسة عن أية أرباح مشروعة وما أقره من زيادة معتبرة على رواتب الطاقم التعليمي بما تتماشى وعدد الطلاب الذي لا يزيد عن 350 حيث أنها مؤسسة غير مدعومة من أي جهة حزبية أو جمعيات دينية أو سفارات وغيرها يمكّنها أن توازن العجز فيها إن حصل، فتمويلها الذاتي يأتي من الأقساط التي تحصّلها من الأهالي الذين قبلوا بتسجيل أولادهم وهم على دراية مسبقة بحتمية زودة كبيرة على الأقساط على أن تحدد نسبتها حين إقرار الموازنة.
_ من هنا فإن موافقتنا على الزيادة أتت من باب إنقاذنا للعام الدراسي الذي كان مهددا في ظل الأزمة الراهنة ولعلمنا بأن الأعم الأغلب من أولياء الأمور هم من المغتربين مع تأكيد الإدارة على إجتراح حلول لمن لا تتماشى مداخيلهم بالعملة اللبنانية مع تلك الزيادة وذلك من خلال آلية يتفقون عليها في ما بينهم ليتبين لنا وبعد إنقضاء مدة وجيزة على إعلام الأهالي قيام ما يقارب الـ 50% منهم مشكورين بالتسديد شعورا منهم بالمسؤولية تجاه مؤسسة تميزت على الدوام بتقديماتها وعرفاناً لطاقم تعليمي ما تردد يوماً في بذل كل ما يستطيع حفاظاً على مستوى أولادنا التعليمي، الأمر الذي أكد على صوابية إقرارنا لموازنة وجدنا أنها تتناسب ومداخيل الأغلبية المطلقة.
من هنا نؤكد أن ما تقدم به الأهالي الكرام في ما يخصنا في بيانهم هو محض إفتراء من البعض أو لجهلهم بمدى تقانة العمل الذي نأخذ على عاتقنا.
_ إن لجنة الأهل المنتخبة هي المرجع الشرعي والوحيد الذي له حق الحديث بإسم أهالي المدرسة كونها تمثل رأي الأغلبية منهم وكل من يطلق البيانات والإستنكارات رافعاً شعار الأهالي والطلاب غيرها يتعدى على هذا المنصب ولا يمثل إلا الأقلية من أولياء الأمور.
ختاماً، نجدد حرصنا على التعاطي بإيجابية مع كل أولياء الأمور وإن كنا عرضة لتناول البعض منهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال إستخدام حرم المدرسة للتحريض علينا وعلى الإدارة لعجزنا عن تحقيق سابقة الوقوف على رأي كل فرد منهم وما نظن أنها حصلت أو تحصل في أي مدرسة على إمتداد مساحة الوطن ونؤكد على أن موقفنا إنما ينبع من إيماننا بإدارة حرصت دوماً على شفافيتها وذودا عن أسرة تعليمية نرفض أن يتسلل إلى أفرادها الوهن وهي آخر ركن يمكن أن تبنى عليه الأوطان.
 

---