استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مساء اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، وزير الاقتصاد أمين سلام الذي قال على الاثر: "التقيت غبطة البطريرك اليوم للمرة الاولى وكانت مناسبة تعرفت خلالها على شخصه الكريم. لقد تحدثنا عن عدد من المواضيع الوطنية التي وبصفتي وزيرا للاقتصاد، تقع في نطاق مسؤلياتي".
أضاف: "استمعت الى حكمة وتوجيهات غبطته وأطلعته على ما نقوم به ودورنا اليوم كجيل شاب في انقاذ لبنان وتحديد هدفه، هذا اللبنان الذي نحلم به وبتطوره. لقد كانت الزيارة مميزة جدا على أمل متابعة هذا التواصل للبحث في المسائل الوطنية والاقتصادية التي يمكننا التعاون فيها من اجل خير المواطن اللبناني. ونحن على استعداد دائم للاخذ بمشورة غبطة البطريرك، على أمل ان تبقى بكركي هذا المزار الذي نزوره دائما برحابة صدر ووطنية كاملة".
وفي رد على سؤال عن دوره اللافت في الاونة الاخيرة في مداهمة المخالفين للقانون لجهة عدم الالتزام بالتسعيرات، قال سلام: "نحن كوزارة وانا كوزير معني، أعد اللبنانيين بأن المسيرة التي بدأناها في حماية المواطن اللبناني وتحديدا حماية المستهلك، ستتواصل بملاحقة المتلاعبين وكل من تسول له نفسه في هذه المرحلة الدقيقة استغلال المواطن اللبناني وسنكون له بالمرصاد بكل ما اوتينا من قوة".
وختم: "يقولون اننا ضعفاء، نحن نقول ان امكانياتنا ستفاجئهم في عدة اماكن لان الاطر التي سنعمل من خلالها ستلجم كل من يخطىء بحق الشعب اللبناني ويستغله في هذه المرحلة. هناك عمل ميداني نقوم به سوف يتطور ويتسع، ونحن كوزارة اقتصاد نتعاون اليوم مع جهات دولية وامنية وقضائية لنوسع هامش الرقابة، والاهم ان لدينا مشروعا تشريعيا كبيرا يتعلق بعدد من القوانين الاساسية ومن بينها قانون المنافسة وقانون حماية المستهلك لحماية المواطن من الاحتكار ووضع اطر اقتصادية على المدى الطويل تخلق استدامة بالحماية والجودة وكل ما يطلبه اللبناني من ضمانة من الدولة اللبنانية".
تغطية مباشرة
-
أكسيوس عن مسؤول أمريكي: لا موعد لزيارة هوكشتاين إلى بيروت ولن يسافر إلى هناك إلا بعد التأكد من التوصل لاتفاق
-
وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل جندي إسرائيلي خلال المعارك في جنوب لبنان.
-
قمر جديد تزفه مدينة بنت جبيل.. حسين علي عباس وهو من سكان بيروت تتمة...
-
الراعي: الحل يكون بالمفاوضات السياسية وليس بالإنتصار أو بالإنكسار ولا يجوز تغيير قائد الجيش في هذه الظروف التي نعيشها اليوم تتمة...