دعا "تجمع العلماء المسلمين"، في بيان إثر الاجتماع الاسبوعي لهيئته الإدارية، "جميع القوى السياسية في الوطن للمشاركة في الحوار الذي دعا إليه فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون"، معتبراّ أنّ "الممتنعين عن المشاركة لا يريدون خيراً بلبنان وينفذون من حيث يدرون أو لا يدرون، أجندات خارجية وعلى رأسها الحصار الصهيوأمريكي للبنان والعقوبات التي تفرضها قوى الرجعية العربية المنخرطة بالتطبيع مع العدو الصهيوني".
وتمنى التجمع أن "تسفر زيارة دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي لمصر بنتيجة على صعيد استجرار الغاز إلى لبنان، وإن ظهر من خلال المباحثات وتصريحات المسؤولين المصريين أنّ الأمور صعبة وما زالت مصر تنتظر كما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الإعفاء الأمريكي من العقوبات، ما يؤكد ما ذهبنا إليه سابقاً أنّ الأمر لن يتم على الأقل في هذه المرحلة وتأجيله إلى ما بعد الانتخابات النيابية للاستغلال السياسي فيها، ما يؤكد أنّ الولايات المتحدة الأمريكية شريكة في المؤامرة على لبنان بل هي رأس الحربة فيها".
واستنكر "الارتفاع الجنوني لسعر الدولار مقابل الليرة والذي وصل إلى حد ارتفاعات كبيرة بسرعة وهبوط بنفس السرعة، ما يدل على التلاعب الخارجي في هذه المسألة والتي لا علاقة لها بالوضع الاقتصادي للبلد بل لوجود مخطط لإسقاط الوطن في أحضان الاستكبار الأمريكي"، مطالباً الحكومة بـ"اتخاذ إجراءات رادعة لمواجهة هذه الأزمة والتي نرى أنّها تبتدأ حتماً بإحالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة للتحقيق وكف يده وتكليف شخص آخر مكانه يتمتع بالنزاهة والكفاءة، وإقفال منصات الدولار وإعتقال من يقف وراءها".
من ناحية ثانية، استنكر التجمع "استمرار العدو الصهيوني بسياسة الاعتقال الإداري التي طالت العشرات من الأسرى الفلسطينيين دون توجيه تهم إليهم"، معلناً دعمه "لحركة الأسرى الإداريين والتي أعلنوا فيها مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال"، داعياً "مؤسسات حقوق الإنسان إلى الضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء موضوع الاعتقال الإداري نهائياً".
تغطية مباشرة
-
أكسيوس عن مسؤول أمريكي: لا موعد لزيارة هوكشتاين إلى بيروت ولن يسافر إلى هناك إلا بعد التأكد من التوصل لاتفاق
-
وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل جندي إسرائيلي خلال المعارك في جنوب لبنان.
-
قمر جديد تزفه مدينة بنت جبيل.. حسين علي عباس وهو من سكان بيروت تتمة...
-
الراعي: الحل يكون بالمفاوضات السياسية وليس بالإنتصار أو بالإنكسار ولا يجوز تغيير قائد الجيش في هذه الظروف التي نعيشها اليوم تتمة...