اعتبر رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير أن أكبر عملية فساد بتاريخ لبنان حصلت عامي 2020 و2021، وقال: "دفعنا على الدعم خلال هاتين السنتين 17 مليار دولار ذهب منها نحو 13.5 مليار دولار في جيوب الفاسدين أي نحو 7 مليار في السنة وهناك أشخاص وعصابات وقوى سياسية حققت المليارات، وهذا لم يحصل في السنوات السابقة عندما كان يذهب مليار أو مليارين فساد في السنة".
وأضاف شقير ضمن برنامج المشهد اللبناني عبر قناة "الحرة": "لو استطاعوا أن يتصرّفوا بالـ14 مليار المتبقية في الاحتياطي الإلزامي لكانوا أكملوا على الـ14 مليار".
وأعرب شقير عن اعتقاده بأنه "من الآن حتى سنة تقريباً لن يعود هناك رواتب إلا بالدولار في القطاع الخاص".
وعن زيادة الحد الأدنى للأجور قال: "لا يوجد في العالم حد أدنى للأجور في القطاع الخاص وحد أدنى آخر للأجور في القطاع العام، نحن حاضرون كقطاع خاص لرفع الحد الأدنى للأجور لكن الدولة غير قادرة اليوم على ذلك".
وأعرب شقير عن تفاؤله بوجود بعض المؤشرات حول إمكانية حلحلة موضوع تصدير السلع من لبنان إلى الخليج في مطلع السنة الجديدة، من دون أن يدخل في التفاصيل.
في المقابل، لم يبدِ شقير تفاؤلاً بإجراء السلطات اللبنانية الإصلاحات المطلوبة من قبل صندوق النقد الدولي، معتبراً أنه حتى لو طبّق لبنان الإصلاحات فإن الـ4 مليارات أو 5 مليارات دولار التي سيحصل عليها من صندوق النقد "لن تكون كافية لأن مشكلة
لبنان أصبحت أكبر من ذلك بكثير، مؤكداً أهمية إصلاح العلاقات اللبنانية مع الدول العربية التي لطالما كانت الداعم الرئيسي للبنان".
وفي مؤشر على إقفال العديد من المؤسسات في لبنان، أوضح شقير أن ابرز المؤشرات تراجع عدد المضمونين في مؤسسة الضمان الاجتماعي نحو 200000 مضمون.
وكشف شقير أن موضوع إفلاس البلد كان متخذاً في العام 2019 وتم استغلال موضوع الزيادة على الواتساب، وقال: "أنا كنت الوزير الوحيد ضد الزيادة ورغم ذلك أصرّوا وقتها على وضعها في الموازنة ويومها لم أفهم ما كان وراء هذه الإصرار. وقبل ذلك بنحو أسبوع تلقينا تحذيرات من القوى الأمنية بأن نتنبه من لعبة الشارع وبأن شيئاً يتحضّر على الأرض وعلينا أن نتنبه كوزراء ولا نخرج من بيوتنا وأن نستخدم إذا أمكن سيارة مصفحة".
تغطية مباشرة
-
ميقاتي: كي لا تذهب تضحيات الجنود سدى علينا تمكين الجيش من القيام بمهامه لبسط سلطة الدولة وحدها على أراضي لبنان
-
ميقاتي: إن الحكومة لا تدخر أي جهد لدعم الجيش وتعزيز قدراته ماضية في العمل مع كل أصدقاء لبنان لتنفيذ القرار الدولي 1701 وبسط سلطة الجيش على كل الأراضي اللبنانية وكلنا أمل أن تسفر الاتصالات الجارية عن وقف لاطلاق النار تمهيدا للانتقال الى المرحلة الثانية المرتبطة بتنفيذ القرار 1701
-
صحيفة ماكور ريشون: نتنياهو قلق من احتمال قيام المدعي العام أو المحكمة العليا بعزله لشهادته بقضية التسريبات
-
الطيران الحربي يواصل غاراته على مدينة الخيام ودخان وانفجارات وأصوات رشقات رشاشة شرق وجنوب البلدية