اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، أنّه "لأنّ الأرض تهتز تحت أقدام الجميع فإنها تنذر بتفاقم الوضع العام إلى حد السحق، ولذلك يجب البدء بورشة الانقاذ، وليس هناك شك أنّ معركة إنقاذ الوطن دونها صعوبات وعقبات داخلية وخارجية، إلا أنّها واضحة ويمكن العمل عليها، وأول خطواتها تبدأ بحماية السلطة من السقوط ومعالجة الشلل الذي تعاني منه والأزمات النفسية التي يعانيها أهل السلطة، فالمشكلة في لبنان لا تحل بالدلعونا بل بقرار سياسي حازم وعلى طريقة الحس الوطني والضمير الإنساني والأخلاقي بعيداً من زواريب سايكس بيكو اللبناني، والإدعاد أنّ لبنان لا يستطيع فعل شيء مجرد خرافة، فالبلد يعيش مأزقا كبيراً إلا أنّه قادر على النهوض بالهمم المخلصة والصادقة، والوقت ضيق والإنقاذ يبدأ بالعمل وليس بالدعاية والزلاغيط، والمصير نحن من نصنعه وليس مجموعة المانحين المفوترة بالسياسة، والخيار السياسي ضرورة لتطبيق خطة الإنقاذ، ويبقى أنّ المطلوب نفير وطني بعيداً من الكمائن الضيقة والشهية الطائفية".
وتابع: "طريق الإنقاذ يمر بخطة إنقاذ نقدية مصرفية وتغيير إستراتيجي على مستوى الإدارة المالية النقدية موازاة مع إنقاذ أهلنا وناسنا من عاصفة البؤس وسوق العمل والإغراق الخطير لليد غير اللبنانية، فضلاً عن كسر الإحتكار وحماية القرار السياسي من البازارات الخارجية وهذا يمر حتماً بطباخي إنقاذ حقيقي وصادق لا طباخي إنتخابات ونواطير دول".
وأشار في "ملاحظة أخيرة" إلى أنّه "لمن يهمه أمر الشيعة، الشيعة بالأمس واليوم وغداً أشد تمسكا بالمقاومة وخياراتها السياسية والنضالية، ولن تجدوا الشيعة إلا حيث المقاومة، ولن تنهار البيئة الشيعية أو تهتز أو تنعزل وفيها نفس المقاومة، على أنّ الوحدة الشيعية السياسية حجر الأساس لحماية لبنان ووحدته وسلمه الأهلي وعيشه المشترك".
تغطية مباشرة
-
الجيش الإسرائيلي يقوم بتفتيش المنازل في الطيبة وحارة مشروع الطيبة ويضرم النار فيها (الوكالة الوطنية)
-
تأجيل مهمة للجيش اللبناني ترمي إلى فتح طريقين في أطراف القنطرة وشقرا بعد التوغل الإسرائيلي
-
قام الجيش الاسرائيلي بعملية نسف جديدة في بلدة كفركلا منذ دقائق
-
حركة نزوح من القنطرة في جنوب لبنان بعد توغل إسرائيلي واقتحام وحرق بيوت في محيطها