أراد نجيب ميقاتي سلوك طريق تشكيل حكومته الثالثة، فحرص على السير بين النقاط، وبين الألغام القابلة للتفجّر. لذلك يؤكد ميقاتي لـ"المدن": "أنا، منذ اليوم الأول لتكليفي بتشكيل الحكومة، أبلغت الجميع بأنني لا يمكن أن أمنح الثلث المعطل لأي فريق ولأي طرف. صحيح أنه كانت هناك محاولات كثيرة للحصول عليه، لكنني نجحت في تجاوزها، بالتركيز على آلية عمل مجلس الوزراء، والبرنامج الذي لا بد من وضعه، والعمل بناء عليه، لتحقيق الإصلاحات والحصول على المساعدات الدولية.
"إنطلاقاً من التنسيق والإنسجام بيني وبين الوزراء، فإن معادلة الثلث المعطل تسقط بشكل كامل. وأستطيع أن أقول إن لدي في هذه الحكومة أكثر من ثلثي وزرائها، إنطلاقاً من دوافع العمل والتنسيق".
ويؤكد ميقاتي لـ"المدن": "الآن، ليس وقت الاحتساب السياسي بالنقاط أو بالحصص، إنما وقت إطلاق ورشة عمل للنهوض بلبنان من أزماته المتوالية، والحدّ من الإنهيار، والإسراع في العمل على إنجاز ملفات أساسية تتعلق بأزمة الكهرباء وإيجاد الحلول السريعة لها. بالإضافة إلى ملف المحروقات وتوفيرها، لتسهيل انطلاق العام الدراسي".
أما سياسياً، فيفضل ميقاتي عدم الدخول في تفاصيل العناوين السياسية، لأنها قد تكون عاملاً إنقسامياً. هو يركز على التعاون بينه وبين الرئيس ميشال عون لتحقيق الإنجازات المطلوبة. ويقول: "هذا يجب أن يبدأ من اتباع منهجية حكومية وسياسية جديدة، عنوانها استعادة العلاقات مع كل الدول، وخصوصاً الدول العربية. وهذا ما يجب التركيز عليه في البيان الوزاري، وفي المنهجية السياسية التي ستتبعها الحكومة".
تغطية مباشرة
-
الراعي: الحل يكون بالمفاوضات السياسية وليس بالإنتصار أو بالإنكسار ولا يجوز تغيير قائد الجيش في هذه الظروف التي نعيشها اليوم تتمة...
-
البنك الدولي: تضرر نحو 100 ألف وحدة سكنية في لبنان خلال عام من التصعيد مع إسرائيل والخسائر الاقتصادية تجاوزت 5 مليارات دولار
-
غارة استهدفت منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت
-
غارة إسرائيلية استهدفت مدينة بنت جبيل