على غرار مختلف الدول العربية والمسلمة، تكرّس النساء التونسيات في شهر رمضان مجهودهن من أجل إعداد أشهى الأطباق ومختلف المأكولات التي يشتهيها أفراد عائلاتهن بعد يوم طويل من الصيام.
ولقاء هذا المجهود تحصل الزوجة التونسية على ما يعرف بـ "حق الملح"، وهي هدية يقدّمها الزوج لزوجته تكريما لها لقاء التعب الذي بذلته طيلة شهر رمضان في إعداد وجبات الإفطار والسحور.
وعادة ما تكون هذه الهدية قطعة من الذهب أو أموالا تستغلها الزوجة في شراء ملابس جديدة تستقبل بها عيد الفطر، أو في شكل هدايا قيمة تتنوع حسب القدرة المادية للرجل.
وخلال الأيام الماضية، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي التونسية وحتى العربية بصور لرجل أهدى زوجته سيارة باهظة الثمن وكتب عليها عبارة "حق الملح" وكلمات أخرى تعبر عن حبه لزوجته وتقديره لمجهودها طيلة شهر الصيام.
وتتنافس النساء والفتيات خلال هذه الأيام على نشر هداياهن التي تلقينها من أزواجهن أو آبائهن والتي تنوعت بين الهدايا الرمزية والمادية، في وقت نهت فيه بعضهن عن التباهي وحثتن على الاكتفاء بالاعتراف الرمزي.
تغطية مباشرة
-
الشيخ نعيم قاسم تعليقا على المَسيرة التي جابت مناطق خارج الضاحية: هذا عمل مستنكر من قبلنا، لا نوافق على هذه المظاهر الاحتفالية
-
الشيخ نعيم قاسم: ندعو الى عدم اطلاق النار لا في التشييع ولا قبله ولا في أي تشييع.. إطلاق النار عمل منكر فيه أذية للناس
-
الشيخ نعيم قاسم: دفن سماحة السيد سيكون في قطعة أرض اخترناها بين طريق المطار القديم والجديد.. والسيد هاشم في بلدته في دير قانون
-
الشيخ نعيم قاسم: في 23 سيكون أيضا تشييع السيد هاشم صفي الدين ولكن بصفة أمين عام بعد السيد نصر الله، لأنه استشهد قبل الاعلان عن ذلك بيوم أو يومين