لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
71,711 مشاهدة
A+ A-

كشف تقرير نشرته صحيفة the Guardian الأمريكية  أن رجلاً آيسلندياً أجرى أول عملية في العالم لزرع ذراعين وكتفين وذلك بعد عشرين عاماً من تعرضه لحادث كلفه كلا طرفيه، فيما قال الأطباء إنه في طور التعافي.

في حين قال الأطباء الذين تابعوا حالة الرجل الآيسلندي إنه لا أحد يستطيع التنبؤ بما إذا كان فليكس غريتارسون ذو الـ48 عاماً سيكون قادراً مرة أخرى على الحركة بعد إجرائه العملية في يناير/كانون الثاني 2021 بفرنسا.

آرام غازاريان، كبير الجراحين في العملية التي أجريت للرجل الآيسلندي، قال في مؤتمر صحفي إن منح القليل لشخص فاقد للكثير، هو شيء كثير بالفعل، مشيراً إلى أن الرجل إذا تمكَّن من استعادة قدرته على ثني كوعه بنشاط، سيكون ذلك بمثابة منعطف في حياته، على حد قول الجراح الفرنسي.

يذكر أنه في عام 1998 كان غريتارسون كهربائياً يعمل على خط كهرباء عالي الجهد عندما أدى ارتفاع الفولت لـ11 ألفاً إلى حرق يديه وقذفه على الأرض الجليدية، ما تسبب في إصابته بكسور متعددة وإصابات داخلية، ودخل في غيبوبة لمدة ثلاثة أشهر بتر خلالها الجراحون ذراعيه ثم خضع لعدة عمليات جراحية، منها زراعة الكبد.

القدرة على استبدال الأطراف المفقودة 

التقرير البريطاني أشار إلى أنه عندما زار جين مايكل دوبرنارد الرائد في عمليات زراعة اليد، والمقيم في ليون، ريكيافيك لحضور أحد المؤتمرات، سأله غريتارسون إذا ما كان من الممكن استبدال الأطراف المفقودة.
من جانبها قالت زوجته سيلويا في المؤتمر الصحفي الذي عُقد يوم الجمعة إن العملية كانت "حلمه الأكبر"، مضيفة أنها نفسها لم تشعر أبداً بأن العملية كانت ضرورية حقاً لأنه "لم يكن ينقصه أي شيء".
ترجمة: عربي بوست


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • الإليزيه: ماكرون وولي العهد السعودي اكدا دعمهما الكامل لتشكيل حكومة قوية في لبنان تتمة...
  • بلينكن: نتوقع البدء بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد
  • النائب فراس حمدان بعد لقائه نواف سلام: كجنوبي تحدثت معه عن أهمية تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار وعودة الجنوبيين الى أراضيهم وأن يكون هناك اعادة إعمار وأبدى الرئيس المكلف واجب الدولة بالعمل مع كل المعنيين في سيبل إعادة الاعمار وحلمي كشاب أن تكون الحكومة من خارج الطبقة السياسية
  • إذاعة "الجيش الإسرائيلي": أُصيب اليوم جندي من الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، نتيجة إطلاق نار عن طريق الخطأ.

زوارنا يتصفحون الآن