نشر أحد الناشطين على موقع فيسبوك قصة مؤثرة لثلاث شقيقات جار عليهن الزمن بعد تردي الأوضاع عامةً في لبنان. والشقيقات الثلاث الكبيرات في السن هن فاطمة وسعاد وعزيزة وكنّ سابقاً يتمتّعن بوضع اقتصادي مريح ويفرضن هيبتهنّ واحترامهنّ على الجميع وقد ادرخن ما يكفي من المال لسد احتياجاتهن في مرحلة الشيخوخة. إلا أن الأزمة الإقتصادية وحجز أموال المودعين من قبل المصارف قلبت الطاولة عليهن، إضافة إلى انفجار مرفأ بيروت الذي ألحق أضراراً بالمنزل ما اضطرهن لبيع ما ادّخرنه من ذهب لسد احتياجاتهن. وبحسب الناشر، فقد توفيت فاطمة منذ حوالي الشهر وبقيت عزيزة مع أختها الكبيرة التي تبلغ حوالي 100 عام والتي فقدت بصرها. ومنذ يومين، توفيت عزيزة عن عمر 88 سنة بعدما تأزمت حالتها الصحية وبقيت الأخت المسنة الكبيرة الكفيفة وحدها في المنزل. واللافت هي ورقة النعوة المتواضعة التي كُتبت بخط اليد وعُلقت على مدخل البناية "إنا لله وإنا إليه راجعون.. إنتقلت إلى رحمة الله عزيزة".
تغطية مباشرة
-
أكسيوس عن مسؤول أمريكي: لا موعد لزيارة هوكشتاين إلى بيروت ولن يسافر إلى هناك إلا بعد التأكد من التوصل لاتفاق
-
وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل جندي إسرائيلي خلال المعارك في جنوب لبنان.
-
قمر جديد تزفه مدينة بنت جبيل.. حسين علي عباس وهو من سكان بيروت تتمة...
-
الراعي: الحل يكون بالمفاوضات السياسية وليس بالإنتصار أو بالإنكسار ولا يجوز تغيير قائد الجيش في هذه الظروف التي نعيشها اليوم تتمة...