استفاق اللبنانيون اليوم على خبر ينتشر عن إستيقاظ الشابة ليليان شعيتو، إبنة بلدة الطيري، من الغيبوبة التي دخلتها جراء إصابتها بإنفجار مرفأ بيروت 4 أب 2020.
تواصل موقع بنت جبيل مع شقيقة ليليان "نوال" للإطلاع على تفاصيل حالة شقيقتها، وأشارت بصوت يملؤه الفرح: "ليليان ليست بغيبوبة Coma ووعيت من الحالة الخضرية التي كانت فيها وهي الآن بحالة تسمى حالة الحد الأدنى من الوعي و70% من الذين وصلوا إلى هذه المرحلة تتحسن حالتهم.".
والحالة الخُضرية هي حالة من اللاوعي أثناء اليقظة فيمر فيها المريض بمظاهر اليقظة والنوم، وفتح العينين وتحريكهما بشكل عشوائي، وإصدار بعض الأصوات ولكن لا تعبر هذه الحركات أبدًا عن إدراك المريض لنفسه أو لما حوله وإنما تعد هذه الحركات مجرد أفعال منعكسة لا إرادية. في حين أنه خلال حالة الحد الأدنى من الوعي يحتفظ المرضى بشكلٍ من الإدراك الواعي جزئيًا.
وتابعت نوال خلال حديثها لموقع بنت جبيل أن شقيقتها ما زالت في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت: "هي ما وعيت وعي كامل لكن عم تتجاوب معنا". وتابعت:"هي مش قادرة تحكي ونبحث مع الأطباء لمعرفة ما إذا كانت تستطيع الكلام".
وشرحت قائلة: "منذ ٤ أيام بدأت تبتسم لنا عند الحديث معها وعندما نطلب منها رفع يدها ترفعها".
وكشفت أنها فتحت عيناها بعد 25 يوم من الإنفجار ولكن نظرها كان في مكان واحد. وأضافت: "إلها أكتر من شهرين بتحرك عيونها ومنذ شهر لاحظت أنها تتبعني بنظراتها عندما أمشي إلى جانبها."
ولفتت في حديثها أن:"الأطباء سابقاً لم يعطونا أملاً بإستيقاظها من الغيبوبة.لم يكونوا متوقعين هذا التحسن".
وقالت:" كعائلتها نشعر انها بدأت بالتعرف علينا. هي فتحت عيناها وصار عندها وعي خفيف لكن ليليان لن تستيقظ فجأة، والوعي لديها سوف يزيد تدريجيا مع الوقت والعلاج"، مشيرة ً أنها ما زالت تعاني من مشكلة حرارة .
ويذكر أن ليليان تعرضت لإصابةٍ حرجة بإنفجار الرابع من آب الماضي أدخلتها غيبوبة، إذ كانت موجدة في أحد المحال في أسواق بيروت لحظة وقوعه.
منى قدوح - بنت جبيل.أورغ
تغطية مباشرة
-
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط برتبة نقيب وجندي من لواء كفير في معارك بشمال قطاع غزة
-
الطائرات الحربية شنت غارتين جويتين استهدفتا بلدتي حاريص وكفرا بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف بلدتي رشاف وياطر
-
ميقاتي: كي لا تذهب تضحيات الجنود سدى علينا تمكين الجيش من القيام بمهامه لبسط سلطة الدولة وحدها على أراضي لبنان
-
ميقاتي: إن الحكومة لا تدخر أي جهد لدعم الجيش وتعزيز قدراته ماضية في العمل مع كل أصدقاء لبنان لتنفيذ القرار الدولي 1701 وبسط سلطة الجيش على كل الأراضي اللبنانية وكلنا أمل أن تسفر الاتصالات الجارية عن وقف لاطلاق النار تمهيدا للانتقال الى المرحلة الثانية المرتبطة بتنفيذ القرار 1701