قال رئيس حكومة تصريف الأعمال رفض حسان دياب في حديث لـbbc عن الإدعاء عليه في قضية إنفجار بيروت “أبدا لستُ متمردا على القضاء. بل أنا أول من استقبل قاضي التحقيق عندما بدأ بتحقيقاته وقد استمع الى إفادتي كاملة. لكن الادعاء أمر آخر وخاضع لأحكام الدستور.”
وتابع “كان على القاضي أن يبعث ملفه إلى مجلس النواب والمجلس هو من يقاضيني. أما بالنسبة لمسألة تـأمين الثلث أو الثلثين فلستُ أنا من وضع الدستور”.
في الإفادة، أخبر دياب قاضي التحقيق أن أحد مستشاريه بلغه عن ضبط مواد تي ان تي متفجرة في المرفأ وأن المستشار علم بالموضوع عن طريق الصدفة.
وعندما كانت تُجرى الترتيبات لزيارة دياب للمرفأ بناء على تلك المعلومة، تبين أنها غير دقيقة وـن المواد لم تُضبط مؤخرا كما أنها ليستمن نوع تي ان تي. بناء عليه، ألغى زيارته مطالبا الأجهزة الأمنية المعنية بإنهاء التحقيقات حتى يتمكن من اتخاذ أي خطوة على بينة.
“لم أكن قبل ذلك قد سمعتُ يوما بمادة نيترات الامونيوم”.
يقول دياب إن المراسلة الرسمية الوحيدة التي وصلته في هذا الموضوع كانت في ٢٢ تموز/ يوليو الماضي وقد حولتها رئاسة الوزراء فورا إلى وزارتي العدل والأشغال.
مشيراً: “ إذا أراد قاضي التحقيق الادعاء علي فعليه أن يسلك المسار الدستوري”.
ثم يسأل:”هل أنا من آدخلت باخرة نترات الأمونيوم في عام ٢٠١٣ الى مرفأ بيروت؟ هل بتٌ أنا مسؤولا عن مشكلة المرفأ برمتها؟ ما يحدث غير طبيعي.”
“أتمنى ألا أكون كبش محرقة. لا أعرف٬ ولكن الادعاء علي أمر يثير الريبة.”
ثم يضيف قائلا :"اتمنى أن تُعرف الحقيقة في موضوع تفجير المرفأ. ولكن لا بد من طرح الأسئلة الصحيحة. لمن كانت هذه السفينة؟ من أحضرها؟ من سكت عنها؟”.
كان دياب قد طلب من الرئيىس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تزويد لبنان بصور الأقمار الاصطناعية لما قبل التفجير وللحظة التفجير وما تلاها.
وأشار “لم يصلنا أي شيء حتى الآن. آنا مستغرب ان ليس هناك أي قمر اصطناعي في المنطقة تمكن من التقاط صورة عما حدث في لحظة الانفجار”.
لقراءة المقال كاملاً: bbc
تغطية مباشرة
-
وسائل إعلام إسرائيلية: الصواريخ تتساقط في الجولان وصفد
-
صليات صاروخية اضافية بإتجاه القواعد الإسرائيلية في محيط صفد وشمال طبريا وتفعيل المنطومة الاعتراضية و اصوات انفجارت الصواريخ من الداخل المحتـ. ل
-
تصاعد أعمدة الدخان في الجولان بعد سقوط صواريخ أطلقت من الجنوب اللبناني
-
إذاعة جيش الإحـ.. تلال: إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان تجاه صفد والجولان.
