يستمر عداد كورونا في لبنان بالارتفاع إذ تجاوز في رقم قياسي سجله منذ يومين الألفي حالة الأمر الذي اعتبره رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي مؤشرا لبداية زيادة الأعداد خلال أواخر كانون الأول وكانون الثاني وحتى الشهر الثاني من العام المقبل.
ولفت عراجي إلى مؤشر آخر وصفه بـ«غير الجيد» على مستوى كورونا في لبنان ويتمثل في عدد الوفيات الذي وصل إلى 433 حالة خلال شهر واحد في الفترة الممتدة منذ 11 تشرين الثاني الماضي وحتى 11 كانون الأول الحالي أي ثلث حالات الوفاة تقريبا التي سجلت منذ آذار الماضي تاريخ أول حالة وفاة حتى الشهر الحالي.
وأشار عراجي إلى أن توقع ازدياد حالات كورونا يعود إلى سببين الأول أن «الناس غير ملتزمة بالإجراءات الوقائية» والسبب الثاني أن فصل الشتاء يحمل إصابات بفيروسات أخرى يضاف إليها فيروس كورونا فيصبح الخوف كبيرا من أن تكون هناك إصابات خطرة تستلزم الدخول إلى أقسام العناية الفائقة.
وذكر عراجي أن هناك حوالي 470 سريرا في قسم العناية الفائقة، أي ما نسبته 87 في المائة من الأسرة، لذلك يجب التنبه والتقيد تماماً بالإجراءات الوقائية التي أوصت بها وزارة الصحة لعدم التعرض للإصابة بهذه الجائحة.
وفي سياق المستشفيات أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن إلى أن «مسار المستشفيات الميدانية الإضافية انطلق وفق الحاجة الملحة من سير الضنية وطرابلس شمالًا ومنها إلى صور وجويا جنوبًا» مضيفا في تغريدة له على «تويتر» أن الوزارة وبالتوازي مع المستشفيات الميدانية تعمل على تحضير أقسام كورونا إضافية في مستشفيات حكومية في الشمال والجنوب وجبل لبنان.