لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
54,694 مشاهدة
A+ A-

تحت عنوان "المخدرات في  لبنان “بسعر الفجل” وارتفاع التعاطي بنسبة 35%" كتبت جويل غسطين في "أحوال":

ازدادت نسبة تعاطي المخدرات حوالي 35% هذا العام، بحسب إحصائيات جمعية جاد الخاصة بعلاج المدمنين، وتعود الأسباب بحسب علماء الاجتماع والنفس إلى زيادة نسب الفقر والبطالة، وما يستتبعه من نتائج سلبية على الحالة النفسية والاستقرار الاجتماعي، فينصرف إلى تعاطي المخدرات هرباً من واقعه الأليم.

ويقول مدير الجمعية جوزيف حواط لـ”أحوال” إن المخدرات منتشرة بكثرة في لبنان، خاصة مادة الكبتاغون التي كانت تُباع سابقاً إلى الخارج، لكن بسبب جائحة كورونا والعقوبات الخارجية على البلد، أصبح تصريف هذه المادة تصديرياً غير وارد، فنشط الترويج الداخلي لها.

ويكشف أنّ هذه المادة تُباع بسعر زهيد، لا يتخطى الألفي ليرة في المناطق الفقيرة والضواحي التي تعاني من الجهل والبطالة والإجحاف بحقها من قبل الدولة.

ويؤكد حواط أنّ تعاطي المخدرات أصبح مرتبطًا بشكل وثيق بالترويج، بمعنى آخر، تلجأ من الفقيرة من المدمنين إلى تعاطي هذه المواد بحثاً عن الراحة، وهم لا يملكون سعرها، فيجنّدهم التجار الكبار للترويج، ليقعوا ضحية التعاطي والترويج في آنٍ معاً.

وكما يقول المثل الياباني الشهير “التفاحة تتعفن من رأسها”، أي لا يمكن معالجة ظاهرة تفشي التعاطي في مجتمع منهار اقتصادياً وأمنياً وإجتماعياً، واستفحل الفساد بكل قطاعاته، دون العودة الى المشكلة الأساسية وقطع يد الفساد من رأس الهرم، تحقيقاً لعدالة اجتماعية وتطبيقاً لقوانين مكافحة المخدرات.

وفي هذا الصدد، يوضح حواط أنّ هناك بعض عناصر مكاتب مكافحة المخدرات، ارتبط اسمهم بشبكات ترويج خطيرة، وقد انتشر الأمر على وسائل الإعلام اللّبنانية، لكنّ الدولة اللّبنانية لم تتحرك بشكل صحيح مراعيةً الأبعاد الطائفية والسياسية لهؤلاء الأمنيين الكبار.

 

من جهة أخرى، تفيد مصادر أمنية رسمية أنّ عدد الموقوفين بتهم تعاطي المخدرات وترويجها وتصنيعها هذا العام يفوق الألف و900 شخص، معظمهم من الجنسية اللّبنانية.

ويؤكد المصدر أنّ القوى الأمنية بجهوزية كاملة لمحاربة هذه الآفة، وتتحرك بحسب معطياتها ومعلوماتها.

ويشدّد المصدر أنّ الأهم من توقيف المتورطين، هو توعية المجتمع على مخاطر التعاطي، فما أن ينخفض الطلب، سوف ينخفض العرض بشكل أوتوماتيكي معه.

تجدر الإشارة إلى أنّ كلّ الأسباب التي تم ذكرها سابقاً لا تبرّر تعاطي مواد تسيء للهوية البشرية وتؤثر سلباً على المجتمع، لذا من المهم معالجة الأزمة قبل استفحالها بشكل مأساوي وتوعية المواطنين على خطورة هذه الآفة.

(أحوال)


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • بايدن: ستبدأ عملية كبيرة لإعادة إعمار غزة
  • حـm|. س: اتفاق وقف إطلاق النار ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاwمتنا الباسلة بقطاع غزة على مدار أكثر من 15 شهراً
  • المتحدث باسم الخارجية القطرية: الطرفان اتفقا على بدء سريان وقف إطلاق النار الساعة 12:15 ظهر الأحد
  • تسجيل إصابات في مناطق عدة لا سيما الضاحية الجنوبية وبئر حسن - بيروت بسبب الرصاص الطائش المستمر (الجديد)