خسر مئات اللبنانيون وظائفهم ومصالحهم نتيجة الأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها وطنهم لبنان، إلا أن الشاب إبراهيم فرشوخ، قرر أن يستغل الحرفة اليدوية التي يتقنها في صناعة الإكسسوارات الجلدية لتكون مصدر رزقه.
بدأ فرشوخ (28 عاما) مشروعه الصغير بمبلغ زهيد لا يتعدى الـ 50 ألف ليرة لبنانية ليكبر مشروعه ويفتتح دكانين اثنين.
يقول فرشوخ لـ "سبوتنيك"، إنه "في وطنك ممنوع أن تحلم وتطمح لأن التفكير بمستقبلك سيجعلك تكتئب، أمامك خياران إثنان إما أن تسافر أو تبقى، وحتى إن سافرت ستعاني الأمرين لأنه في يوم ما سيتصل بك أحدهم ليخبرك بوفاة أحد أفراد عائلتك، بالإضافة إلى أنك ستعاني من صعوبات كبيرة في الخارج".
وعن إنطلاقة المشروع يقول: كانت حالتنا الإقتصادية سيئة، فأحضرت كمية صغيرة من الجلود بمبلغ لا يتخطى ال 50 ألف ليرة لبنانية، وبدأت بتصنيع الأساور وبيعها فجمعت مبلغ 200 ألف ليرة، وبدأ المشروع يكبر مع الوقت.
ويضيف فرشوخ: "بدأت وأصدقائي ننظّم الأمور شيئاً فشيئا، وأول خطوة قمنا بها هي شراء لباس موحد والعمل كباعة متجولين ولقد لاقينا تشجيعا كبيرا من الناس".
ويقول أنه مع الوقت، انتقل التصنيع من المنزل إلى دكانة صغيرة، استأجرها في شارع مارمخايل في بيروت، وليفتتح دكانه الثاني في شارع الحمراء إلى جانب فريق عمل متجول.
يضيف فرشوخ أنه وأصدقائه "واجهوا صعوبات كبيرة خلال فترة الحجر الصحي، نتيجة إجبارهم على إقفال الدكانة، إلا أنهم إضطروا إلى مخالفة القانون مرات عديدة لتصريف منتجاتهم والحصول على رزقهم، مشيرا إلى أن الدكانة تدمرت نتيجة إنفجار المرفأ لقربها منه، لكنهم أعادوا تصنيع منتجات جديدة وافتتحوا الدكان مرة أخرى.
يطمح الشاب اللبناني فرشوخ إلى افتتاح معمله الخاص لتصنيع المنتجات الجلدية، من أساور وأحزمة وجزادين، لكنه يبدي امتعاضه من أداء الدولة اللبنانية في تعاطيها مع ملف دعم الصناعات الوطنية.
المصدر: سبوتنيك
تغطية مباشرة
-
الرئيس المنتخب جوزيف عون: عهدي أن أعمل مع الجميع للدفاع عن المصلحة العامة وحقوق اللبنانيين ولا فضل لطائفة على أخرى ولا ميزة لمواطن على آخر ومن حق الدولة اللبنانية ممارسة سلطاتها على كافة الأراضي اللبنانية
-
الرئيس المنتخب جوزيف عون: في هذه اللحظة اخلع البذة المرقطة والبس اللباس المدني لكنني ابقى منكم ولن اخذلكم
-
الرئيس عون: عهدي في أن لا أتوانى عن حماية أموال المودعين
-
الرئيس المنتخب جوزيف عون: عهدي أن أقيم أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة وسنعمل على معالجة القضايا العالقة مع سوريا بما يشمل موضوعي الحدود والنازحين