لبنان: 96171010310+     ديربورن: 13137751171+ | 13136996923+
216,586 مشاهدة
A+ A-

بعد تداول أخبار ومنشورات تشكك في نتائج فحوصات الـPCR الصادرة عن وزارة الصحة، فيما خص رحلات الوافدين من النجف، أكد مستشار وزير الصحة الدكتور محمود زلزلي في اتصال مع موقع بنت جبيل أن الحالات الإيجابية الوافدة مرتفعة. وذكر أن ارتفاعها ضمن الرحلات الوافدة إلى لبنان، لم نشهده منذ حوالي الشهرين. كما أشار إلى أن ذلك دفع بالوزارة إلى "الإستنفار الصحي" على مستوى المتابعة والتنسيق مع البلديات في مختلف المناطق للتأكيد على الحجر المنزلي الإلزامي للحد من انتشار الفيروس. 
وفيما يتعلق بتشكيك البعض بالنتائج واعتبارها مغلوطة، نفى الدكتور زلزلي ذلك وعلل قائلاً: "علمياً من الممكن أن يعيد أحدهم الفحص بعد أيام ويحصل على نتيجة سلبية لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن النتيجة الأولى خطأ! بل إن المصاب كان في آخر المراحل قبل التعافي الكلي من كورونا". وأضاف أن الإصابات العالية تظهر من عدة طائرات قادمة من النجف الأشرف ومن عدة مختبرات.
كما أكد أن الوزارة منذ الثلاثاء باشرت التعاون مع مختبرات الجامعة اللبنانية، وهي تعتمد معايير عالية ومن الأعلى كفاءة في لبنان على صعيد الكادر الطبي والجانب التقني. كما لفت إلى أن استخدام الكلاب المدربة للكشف على الحالات يعتمد أيضاً، إضافة للـ PCR، للرحلات القادمة من بلدان تحتوي على عدد كبير من الإصابات.
وعما إذا كان العدد الكبير الأخير يستدعي إغلاق المطار، أجاب الدكتور أن لا توجه لتسكير المطار، باعتبار أن الحالة موضعية تزامنت مع مناسبة الزيارة للعراق، حيث أن الزوار خالطوا عدداً كبيراً من الأشخاص في النجف، وهم من زوار قصدوا المكان من عدة دول وليس فقط من النجف. 
وشدد مستشار الصحة في حديثه لموقع بنت جبيل على ضرورة التقيّد بالحجر، لافتاً إلى وجوب تحمل كل وافد المسؤولية بأن يلتزم الحجر المدة المطلوبة، حتى ولو كانت نتيجة فحصه سلبية حرصاً على سلامتهم وسلامة الجميع.


تغطية مباشرة آخر الأخبار

  • وئام وهّاب: لبنان بلد مجنون مقاهيه ومطاعمه وفنادقه كلّها مجنونة
  • وئام وهّاب: رياض سلامة ضحيّة وليس جزّاراً
  • سامي الجميّل: أنا ضد الحرب ولا أراهن عليها وهي ضد مصلحة لبنان، ومن يُقتَل أنا مسؤول عنه لأنني نائب عن جميع اللبنانيين
  • مصادر دبلوماسية للجديد: لقاء هوكستين ولودريان هو إشارة للاسرائيليين بأن الدورين الفرنسي والاميركي يتكاملان في الحل خصوصاً أنّ هذه الرسالة تأتي بعد التصريحات الاسرائيلية التي انتقدت الرؤية الفرنسية للحل