توفي الشاب اللبناني محمد علي رامز صالح، إبن بلدة رامية الجنوبية، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد في العاصمة الفنزويلية كاراكاس بحسب مصدر مقرب من العائلة لموقع بنت جبيل.
محمد الذي بقي إلى جانب أخيه "حسين" بعد إصابته بالفيروس وقد وُصفت حالته بالحرجة، إلا أنه استطاع التغلب على المرض والتعافي ليلتقط بعدها "محمد" العدوى ويتوفى صباح اليوم.
حال من الحزن العميق غمرالبلدة بعد رحيل الشاب الذي يحبه الجميع فكان الشقيق والسند الذي جسد معنى الايثار في زمن الوباء القاتل.
يُذكر أن الجالية اللبنانية فُجعت منذ أسبوعين بوفاة 3 من أبنائها المغتربين من بلدة بينو العكارية في مدينة ماتورين في فنزويلا، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا.